واشنطن تحضّر لـ "ما بعد داعش".. 1.8 مليار دولار لـ قسد والقوات العراقية

واشنطن تحضّر لـ "ما بعد داعش".. 1.8 مليار دولار لـ قسد والقوات العراقية
كشفت صحيفة "ديفنس نيوز" الأمريكية اليوم، عن طلب وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) لمبلغ 1.8 مليار دولار من أجل استكمال برنامج التدريب الذي كانت إدارة الرئيس "باراك أوباما" السابقة ابتدأته من أجل تدريب وتسليح قوات عراقية وسورية.

وقالت الصحيفة في تقرير لها ترجمه موقع "أورينت نت" الإنكليزي، إن البنتاغون طلب المبلغ المذكور، من أجل احتواء الفوضى -وشيكة الحدوث- بعد القضاء على تنظيم الدولة في كل من العراق وسوريا، ما يشي بجاهزية الإدارة الأمريكية لهذا الأمر.

الإدارة الأمريكية ترى أنه لا حاجة لنشر قوات أمريكية برية على الأراضي السورية والعراقية لاحتواء المشهد، فحسب "ديفنس نيوز" فإن نحو 1.3 مليار دولار من المبلغ المذكور، ستذهب للقوات العراقية (أي معظمه) بهدف احتواء المشهد بعد داعش، والذي تتوقع مصادر الصحيفة أنه سيحمل الكثير من التطهير العرقي والنزاعات الطائفية ومنع الآلاف من الموالين لداعش من الاستمرار في خوض الحرب.

وبحسب خطة لوزير الدفاع الأمريكي "جيمس ماتيس" فإنه سيتم منح التزام لمدة 3 سنوات لبناء قوة أكثر فاعلية من ما يسمى حالياً قوة مكافحة الإرهاب العراقية التي خسرت 40% من إمكانياتها حتى الآن.

وأشارت الصحيفة إلى أن موازنة عام 2018 ستتضمن استقطاع 445 مليون دولار لبرنامج تدريب وإمداد قوات الأمن العراقية وأيضاً مبلغ 329 مليون دولار لاستبدال وتعويض المعدات السابقة وذلك يتضمن 200 عربة من نوع "همفي" و80 عربة مدرعة خفيفة و10 بلدوزرات وغير ذلك.

كما طلبت وزارة الدفاع مبلغ 500 مليون دولار للبرنامج السوري للتدريب والإمداد والذي يعد قليلاً نسبياً فيما يتعلق بالرؤية تجاه سوريا ما بعد داعش، وذلك بعد هزيمتها في الرقة وشرق سوريا لأسباب تتعلق بتعقيد وتشابك الوضع هناك.

الأكراد السوريون من جهتهم أعربوا عن خيبة أملهم من هذا المبلغ وكثر منهم قال بأن ذلك يظهر قلة الالتزام تجاه المجموعة الكردية التي تقاتل داعش وأنه لا يوجد هناك خطة تجاه القوات الكردية ما بعد داعش بعد إخراجها من الرقة.

وكانت واشنطن أعلنت الشهر الماضي عن عزمها تسليح ميلشيا "قوات سوريا الديمقراطية" المعروفة بـ "قسد" في سوريا، وذلك بهدق السيطرة على مدينة الرقة معقل تنظيم الدولة، الأمر الذي أثار استياء تركيا التي قالت مراراً إنها لن تشارك في أي عملية لتحرير الرقة طالما كانت قوات PYD الكردية مشاركة في تلك العملية.

التعليقات (1)

    مسافر غريب

    ·منذ 6 سنوات 10 أشهر
    لا مشكلة في 2او 3او10مليارات دولار طالمة أن الذي سيدفع هم ذوي القربا في الخليج ...إحدى الدفعات كانت 500مليار دولار وماخفي أعظم لو أنهم دعموا كلامهم عن الوحدة الاسلامية بإعطاء 100مليار دولار للسوريين وتحت اشرافهم لكان خيرا لهم ولأخذو ثمار طيبة ..لكن يأبى الله إلا أن يفضحوا على رؤوس الأشهاد كما فعل بإيران ...دعونا من التحليلات الفاشلة ..لقد تجسد كلام الوحدة الإسلامية حقيقة ولأول مرة بالتاريخ بالتحالف مع ايران وروسيا وأمريكا وبشار ضد قوى التطرف الظلامية ..إنها وحدة لم يقم بها نبي ولا رسول .
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات