وفي التفاصيل استهدفت طائرات التحالف الدولي قبيل الإفطار أمس الإثنين، تجمعاً لعدد من القوارب بجانب جسر الرقة القديم، كانت تستعد لنقل مدنيين من الرقة إلى الضفة الجنوبية لنهر الفرات ما أدى لوقوع قرابة الـ17 شهيداً بحسب "الرقة تذبح بصمت".
ويتواصل القصف المدفعي والصاروخي على معظم أحياء مدينة الرقة، حيث طالت الغارات الجوية المربع الأمني في حارة الحرامية في مدينة الرقة، بالإضافة إلى استهداف حيي المشلب والثكنة وشارع القطار، كما سقط شهيدان إثر سقوط قذيفة على مزرعة القحطانية، في حين قتل آخر إثر انفجار لغم أرضي في مزرعة العدنانية.
من جهة أخرى سيطرت ميليشيات قسد التي تقودها الوحدات الكردية على قرى و مزارع " الصكورة ، القحطانية ، العدنانية ، ربيعة، وقريتي الخاتونية وحاوي الهوى في ريف الرقة الغربي بعد انسحاب عناصر تنظيم الدولة منها.
وتتعرض مدينة الرقة بشكل يومي لغارات التحالف الدولي ما أدى لوقوع مئات الشهداء المدنيين، حيث استهدفت مؤخراً منطقة البوعاصي بالقرب من مخيم للاجئين ما أدى لسقوط شهداء وجرحى.
الجدير بالذكر أن واشنطن التي تقود تحالفاً دولياً لمحاربة تنظيم الدولة الذي يسيطر على عدة مدن رئيسية في سوريا، قالت أمس الإثنين إن ميليشيا "قوات سوريا الديمقراطية" وهي تحالف من قوى عربية وكردية، ويشكل تنظيم YPG الكردي عمودها الفقري، هي من ستحدد موعد انطلاق "معركة تحرير الرقة".
وقال المتحدث باسم التحالف الدولي "رايان ديلون" إن "الأسلحة التي نقدمها لقوات سوريا الديمقراطية هي لفترة وجيزة"، مشيراً إلى أنه سيتم تشكيل قوة لمنع عودة "داعش" بعد طرده من الرقة، حسب وصفهـ في حين كانت "قسد" أعلنت في وقت سابق أنها ستعلن "معركة الرقة" خلال أيام قليلة، في الوقت الذي تعترض فيه أنقرة على الطريقة التي دعمت بها واشنطن تلك الميلشيات.
التعليقات (0)