السويداء.. محتجون يضرمون النيران في مبنى قيادة الشرطة

السويداء.. محتجون يضرمون النيران في مبنى قيادة الشرطة
حاصر عشرات المحتجين في مدينة السويداء جنوب سوريا، أمس الإثنين، مبنى قيادة الشرطة التابع للنظام، وأضرموا النار داخله وهددوا باقتحامه، على خلفية اعتقال أجهزة النظام الأمنية الناشط السياسي "جبران مراد".

وذكرت صفحة "السويداء 24" أن العشرات من أهالي السويداء اعتصموا أمام مبنى قيادة الشرطة في المحافظة، للمطالبة بإطلاق سراح الشاب "جبران مراد" الذي اعتقل على خلفية مواقفه المعارضة لنظام بشار الأسد، وذلك قبل أن يتم احراق جزء من المبنى، بالتزامن مع سماع أصوات إطلاق نار بشكل متفرق دون وقوع إصابات.

من جانبها، أوردت قيادة شرطة السويداء في بيانٍ لها أن "العشرات من المسلحين متجمهرون أمام مبنى قيادة شرطة السويداء ويطالبون بإطلاق سراح المدعو جبران مراد الموقوف بأجرام إرهابية على الرغم من نقل الموقوف إلى مدينة دمشق".

وأضافت في بيانها أن من أسمتهم "المسلحين" رموا قنبلة داخل مبنى القيادة وأشعلوا الإطارات مما تسبب في اشتعال النيران بالقرب من باب القيادة وقام البعض منهم بإطلاق العيارات النارية باتجاه مبنى القيادة إلى أن تدخل وجهاء المحافظة.

وكانت عائلة "مراد" وأصدقاؤه وعناصر من جماعة "رجال الكرامة" اختطفوا في اليومين الماضيين، سبعة عناصر من قوات النظام كانوا متمركزين في حاجز "الكوم" والذي يعتقدون أنه من اعتقل "مراد"، وذلك لإجبار النظام على إطلاق سراح الشاب المختطف.

وأشارت صفحة "السويداء 24" التي تعتبر أبرز "الشبكات الإخبارية في السويداء" إلى أن وجهاء ورجال دين من المدينة، تدخلوا لاحتواء التوتر، مؤكدة أن المحتجين حصلوا على وعود بإطلاق سراح الشاب المعتقل "جبران مراد" اليوم الثلاثاء كون سلطات النظام أحالته إلى دمشق.

وينحدر "جبران مراد" من بلدة القريا بريف السويداء الجنوبي، وهو ناشط حقوقي وسياسي كان اعتقله النظام أول مرة عام 2011، بسبب مواقفه وآرائه المعارضة للنظام.

وشهدت السويداء خلال السنوات الماضية، مظاهرات ضد النظام وحركة احتجاجات واعتصامات على خلفية اقدام أجهزة الأمن التابعة لنظام الأسد على اعتقال شبان المحافظة، من أجل إرسالهم إلى الجبهات في سوريا، بحجة "الخدمة الإلزامية".

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات