فصائل درعا تفجر موقعاً لقوات ماهر الأسد

فصائل درعا تفجر موقعاً لقوات ماهر الأسد
أعلن المكتب الإعلامي لغرفة عمليات "البنيان المرصوص" التي تضم فصائل عاملة في منطقة حوران جنوب سوريا، مقتل دفعة جديدة من "الفرقة الرابعة" العاملة في صفوف قوات النظام شرقي مخيم درعا.

وقال المكتب الإعلامي في بيانٍ: " إن الفصائل استهدفت مبنى كانت تتحصن به عناصر تابعة للفرقة الرابعة، في قطاع خط النار شرقي مخيم درعا؛ ما أسفر عن مقتل كامل المجموعة هناك".

وأضاف البيان أن مجموعات من غرفة عمليات "البنيان المرصوص" بالتنسيق مع غرفة "عمليات رص الصفوف" قامت باقتحام مقرات تابعة لقوات الفرقة الرابعة في خط النار شرقي مخيم درعا؛ مما أدى لمقتل عدد كبير منه وهروب الآخرين.

كما أعلنت غرفة عمليات "البنيان المرصوص" مقتل 11 عنصراً من قوات الأسد خلال المعارك الدائرة بريف درعا، وذلك بعد ساعات من مقتل عناصر مجموعة كاملة من "الفرقة الرابعة" بعد محاصرتهم ورفضهم الاستسلام.

 يشار هنا إلى أن "الفرقة الرابعة" التي يتزعمها ماهر الأسد شقيق رأس النظام هي القوة الضاربة في قوات عائلة الأسد، وتعتبر أكثر الفرق تدريباً ودعماً وتسليحاً.

وكانت فصائل "البينان المرصوص" قد أعلنت الثلاثاء، استعادة السيطرة على كتيبة الدفاع الجوي  غربي حي المنشية بدرعا البلد، بعد معارك طاحنة؛ أسفرت عن مقتل نحو 30 عنصراً من قوات الأسد، وأربعة أسرى، إلى جانب تدمير 4 دبابات توزعت بين جبهتي كتيبة الدفاع الجوي ومخيم درعا، واغتنام دبابة T72، عربة bmb، رشاش 23، تركس مجنزر.

والجدير بالذكر، أن نظام الأسد أعلن الثلاثاء انتهاء "الهدنة المؤقتة" في محافظة درعا، حيث كثفت قصفها على درعا البلد على محور المخيم وطريق السد وبلدة النعيمة في المدخل الشرقي لمدينة درعا، ولتشن هجوماً واسعاً انطلاقاً من محور سجنة باتجاه كتيبة الدفاع الجوي.

وشهدت المناطق المحررة في مدينة درعا وريفها، منذ مطلع الشهر الجاري، قصفاً جوياً و مدفعياً مكثفاً من قوات النظام استخدمت فيه الصواريخ شديدة الانفجار والبراميل المتفجرة والألغام البحرية وقنابل النابالم، وخاصة في أحياء درعا البلد، التي تحاول اقتحامها، بالتزامن مع استقدام قوات الأسد وميليشيات إيران تعزيزات عسكرية كبيرة، وذلك بهدف الوصول إلى جمرك درعا القديم وفصل ريف درعا الشرقي عن ريفها الغربي.

وتسببت حملة القصف هذه بدمار واسع في البنية التحتية والأبنية السكنية والمنشآت المدنية، إضافة إلى مقتل وجرح عشرات المدنيين، رغم كون محافظة درعا إحدى المناطق الأربع المشمولة في اتفاق "تخفيف التصعيد".

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات