"حسون" وفي حديث مع قناة "الميادين" الإيرانية، أمس الثلاثاء، حاول الترويج للزيارة التي قام بها بشار الأسد إلى مناطق بحماة وريفها خلال عيد الفطر، حيث أقسم على أن الأسد صلى ومعه اثنين من مرافقته فقط، والباقي كانوا من الأهالي، وسرد تفاصيل عن "عفوية ورومنسية" الزيارة وقال "بعد خروجه من المسجد، تقاذف عليه أبناء حماة، حاولت أن أبعد الناس قليلًا، فقال لي دع الناس، وبدؤوا التحدث معه من لديه مظلمة، بدأ يحاورهم بكل حب في مسجد كان يعتقد أن يكون به بغدادي ثاني"، في إشارة إلى مسجد "النوري" وسط مدينة حماة.
وحاول حسون استثمار زيارة الأسد إلى مسجد "النوري" في حماة التي جاءت بعيد تفجير تنظيم "الدولة" المسجد النوري الكبير في الموصل، وقال "نور الدين زنكي بنى المسجد النوري في الموصل وحماة، يأتي قائد الأمة وعلماؤها ليقرؤوا تاريخ حماة من مسجدها النوري، في اللحظة التي تهدم فيها الموصل وجامعها النوري باسم الخلافة الإسلامية".
ورأى "حسون" أن مدينة حماة كان يراد بها أن تكون عاصمة "الخلافة الإسلامية" عام 1980، وأرادوها أن تشتعل عام 2011 قبل حمص، لكن "أهل حماة صمدوا ودحروا الفتنة"، مدعياً بأن "حافظ الأسد لم يتدخّل بأيّ أمر شرعيّ، وكذلك الأمر بالنسبة لبشار الأسد".
وهاجم مفتي الأسد مدن وبلدات الريف الشمالي الثائرة بوجه النظام، وقال " استحيوا على أنفسكم، إنكم تذبحون وطنكم وبلدكم من أجل إسرائيل وأمريكا".
واعتبر أنه "لا توجد في الإسلام خلافة إنما إمامة"، مضيفاً أن "الإسلام هو من صنع الله أما الدولة فهي من صنع الإنسان.
وأشار مفتي نظام الأسد إلى أن "الخلافة منصب سياسي، أما الإمامة فهي منصب ديني"، معتبراً أن "الخلافة الراشدة" انتهت بعد وفاة الخلفاء الخمسة، لتأتي بعدها "الخلافة الأموية" ثم "الخلافة العباسية".
التعليقات (5)