فاغنر
وبحسب موقع "CIT- فريق استخبارات الصراع"، المختص بمتابعة الأعمال الحربية الروسية لا سيما في سوريا وأوكرانيا، فهؤلاء العناصر هم مرتزقة روس يتبعون لمؤسسة "فاغنر" المعروفة بتجنيد المرتزقة لإرسالهم إلى سوريا، وهم متواجدون في حقول النفط والغاز بريف حمص.
وفاغنر تعمل لحساب شركات روسية للسيطرة على المناطق الغنية بالنفط والغاز في سوريا وحمايتها مقابل صفقات تعقدها شركات روسية مقربة من بوتين مع نظام الأسد،
بالمطرقة
يقوم المرتزقة الروس في المقطع بضرب الرجل بمطرقة والدوس على رقبته، حيث يبدو الرجل ملقىً على الأرض ومجموعة من العناصر الروس المسلحين تحيط به وتتناوب على ضربه وتعذيبه لا سيما بالمطرقة حيث يقوم أحد الروس بتثبيت يد الرجل على الأرض بقدمه ويقوم آخر بضرب اليد بمطرقة كبيرة.
ويظهر في التسجيل أن المرتزقة الروس مسلحون ببنادق هجومية نوع "AK-74 " ومدفع رشاش " RPK-74" وهي تعتبر من الأنواع القديمة نسبياً كما أنها غير مطلية لتمويه أرقامها بعكس ما اعتادت عليه قوات العمليات الروسية الخاصة التي تنشط في سوريا، ويقول موقع " CIT" إن هذه الأسلحة تظهر بيد المجندين لحساب "فاغنر" في سوريا، كما أن لباس العناصر الذي يظهر في المقطع لا يشبه ما يرتديه عناصر الجيش الروسي مما يدل على أنهم من مرتزقة شركة "فاغنر".
قوات خاصة روسية
بالعودة للمقطع تظهر في إحدى اللقطات كلمات مطبوعة على لباس أحد المرتزقة الروس باللغة الروسية وتقول، بحسب ترجمة " CIT"، (سوف أقوم فعلاً بإيلامك بشكل سيء) وهو مقطع مأخوذ من سلسلة أفلام "فرقة الانتحار"،
ويشير الموقع المتخصص بمتابعة حروب موسكو كشف خفاياها أن الأغنية في خلفية المقطع قادمة من فترة الحرب الروسية على الشيشان وهي بعنوان "أنا من القوات الخاصة الروسية I'm Russian Spetsnaz" والأغنية المجهولة المصدر تدعو الجنود إلى التصرف بوحشية والقتل بغض النظر عن الضحية وتقول في أحد مقاطعها "قرية شيشانية تحترق وامرأة تحاول الهرب، لأنها لا تريد ان تتخلى عن طفلها، سأرفع بندقيتي وأقتل الأم وآخذ الطفل، أنا من القوات الخاصة الروسية ولا أكترث لأي شيء، أحمل بندقيتي وأذهب لأقتل".
التعليقات (1)