ونشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً تظهر تعرض معبر جابر داخل الأراضي الأردنية ومحيطه لغارات جوية من قبل طائرات الأسد الحربية.
وتأتي هذه التطورات وسط تصاعد عمليات القصف الجوي على المناطق المحررة القريبة من الحدود الأردنية، ولا سيما بلدتي "المزيريب ونصيب" بريف درعا الجنوبي، والتي خلفت نحو 22 شهيداً وجريحاً.
عمان تؤكد
في هذه الأثناء، صرح مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية، بأنه في حوالي الساعة 14:20 من بعد ظهر اليوم السبت، وخلال عملية استهداف سلاح الجو السوري لفصائل المعارضة المسلحة داخل الأراضي السورية وبالقرب من الحدود الأردنية، تعرض مركز حدود جابر الجمركي لسقوط صاروخين من داخل الأراضي السورية سقطا بالقرب من مبنى الدفاع المدني فيما سقط صاروخ ثالث بالقرب من طريق جابر الرمثا.
وأضاف المصدر أنه لم ينتج عن ذلك أي أصابات أو أضرار مادية سوى نشوب حريق في الأعشاب الجافة ضمن المنطقة وأن الفرق المعنية تتعامل مع الحدث حسب اختصاصاتها.
وصعدت المملكة الأردنية خلال الأشهر الماضية من لهجتها تجاه نظام الأسد، وخصوصاً بعد اتهام الأخير لعمان بالضلوع في خطة لتحرك عسكري في جنوب سوريا، محذراً من أنه سيتعامل مع أي قوة أردنية تدخل سوريا بدون التنسيق معه كقوة معادية.
وكان العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني قد أكد مؤخراً أن بلاده مستمرة في سياستها الدفاعية في العمق السوري "بدون الحاجة لدور للجيش الأردني داخل سوريا"، وقال حينها "لن نسمح للتطورات على الساحة السورية وجنوب سوريا بتهديد الأردن".
التعليقات (1)