وأشار "محمد المحمد" خبير عسكري في تفكيك المخلفات غير المنفجرة بالمناطق المحررة، إلى أن العبوات الموجودة بالصور التي نشرتها وسائل إعلام النظام عبوات محلية الصنع يمكن لأي شخص تصنيعها، بما فيهم النظام والذي كان له أسبقيات بذلك في المصاصنة وتل ملح وغيرها.
وأضاف محمد أن العبوات محفوظة ضمن أكياس جيلاتين والصواعق غير مربوطة بالعبوة بالتالي العبوات غير مهيئة للانفجار، وتوضح الصور أن الأسلاك والأجهزة مازالت بوضع لا يمكن لأي عامل بهذا المجال إلا القول إنها غير مهيئة للعمل.
ونوه إلى أن الصواعق تظهر بشكل واضح أنها جديدة ونظيفة وهذا غير ممكن بحالة العبوات الناسفة المحلية الصنع، لأنه يتم التعامل مع مواد من معجون الحديد والأكمة التي تجعل الصاعق ذو مظهر متسخ غير نظيف والواضح بالصور غير ذلك.
وأكدت صفحات أخرى موالية أن التفجير حدث بسبب إزالة الحواجز، وطالبوا بإعادتها، بينما قال آخرون إنه حادث مدبر للضغط من أجل إعادة الحواجز وعدم نقل عناصرها المنتمين للدفاع الوطني باتجاه معارك ضد تنظيم الدولة في البادية.
وكان قائد شرطة حماة قال لموقع "شام إف إم" الموالي، إن التفجير تسبب بسقوط قتيلين وإصابة 9 آخرين في حصيلة أولية للتفجير الذي استهدف كراجات انطلاق باصات مصياف.
واتهم ناشطون النظام بافتعال التفجير كون المنطقة التي حدث فيها الانفجار محصنة أمنياً بعدد من الحواجز. ويأتي الانفجار بالتزامن مع إعلان النظام في وقت سابق عن سحب عدد من حواجزه داخل المدن التي يسيطر عليها.
التعليقات (1)