"أوقفوا السرقة"
ونشرت مواقع تابعة للنظام صوراً للمظاهرات في المدينة الصناعية بحلب قرب حاجز عسكري يسمى "حاجز السجن"، ورفع المحتجون لافتات تطالب بوقف السرقة والتصدي للشبيحة.
وتعاني حلب من تحكم ميليشيات نظام الأسد بكافة مفاصل الحياة بحيث أصبح الحصول على مقومات الحياة الأساسية من ماء وكهرباء ومواد غذائية يتطلب دفع مبالغ كبيرة لزعامات هذه الميليشيات.
مدينة تحت سلطة "الشبيحة"
وبحسب مصادر أهلية من سكان حلب فالمدينة تعاني من أزمة حادة في المياه حيث تعتمد على شراء المياه من "الصهاريج" التي وصل سعرها إلى 20000 ليرة ويتفق الأهالي على أن أزمة المياه مفتعلة لصالح بعض زعامات الميليشيات التي تبتز الأهالي بماء شربهم.
كما تعاني حلب من انقطاع شبه دائم للكهرباء مما أدى لانتشار المولدات بشكل كبير بحيث تحول السكان إلى إعتماد المولدات بالرغم من الكلفة المالية العادية لا سيما مع أزمة المحروقات وإغلاق "الكازيات" بحيث أصبح الاعتماد على شراء البنزين من بائعين جوالين في سيناريو مشابه للمياه.
كما أن تسلط الميليشيات والنزاع فيما بينها أدى لتقاسم أحياء المدينة وانتشار السرقة والإعتداءات على الأهالي، وكان أحد عناصر الميليشيات قتل طفلاً بسن 13 عاماً، في 12 حزيران الماضي، كان يبيع "العلكة والبسكويت" بالقرب من نادي الاتحاد في حي الموكامبو بمدينة حلب، بعد إطلاق النار عليه أمام المارة جراء طلبه لمساعدة مالية، كما قام أحد الشبيحة بإطلاق النار وطعن أربعة لاعبين من فريق الاتحاد لكرة القدم، جراء ملاسنة كلامية جرت بينهم.
الترفيق
مصطلح ظهر حديثاً ويعني دفع أموال للشبيحة لضمان مرافقة شاخنات الابضائع أثناء تنقلها بين المدن وحمايتها من المصادرة أو التفتيش أو العرقلة في حواجز النظام حيث يكون الشبيحة مسؤولين عن "شراء الطريق" ودفع الأموال للحواجز.
التعليقات (0)