مقتل قيادي في ميليشيا فاطميون خلال المعارك بالبادية السورية

مقتل قيادي في ميليشيا فاطميون خلال المعارك بالبادية السورية
أقرت وسائل إعلام إيرانية اليوم الثلاثاء، بمقتل القيادي في ميليشيا "لواء فاطميون" الأفغانية، المنضوية في صفوف ميليشيات الحرس الثوري، خلال مشاركته القتال إلى جانب قوات الأسد في سوريا.

ونعت وكالة "فارس" الإيرانية مصرع "علي الجعفري" القيادي في ميليشيا "فاطميون" الأفغانية، جراء المعارك التي تشارك فيها إلى جانب قوات الأسد. 

وقالت الوكالة "إن الجعفري استشهد أثناء قيامه بواجبه المقدس للدفاع عن مرقد السيدة زينب"، دون أن تعطي أي تفاصيل عن المنطقة التي قتل فيها.

مصادر ميدانية رجحت مقتل "الجعفري" خلال المعارك الدائرة بين ميليشيات إيران وفصائل الجيش السوري الحر في منطقة البادية، خصوصاً أن الأخيرة أعلنت أمس استعادة مناطق تقدمت إليها تلك الميليشيات، وقتل عدد من مرتزقتها.

يشار أن إيران دفعت مؤخراً، بتعزيزات عسكرية ضخمة إلى البادية السورية، مؤلفة من ميليشيات لبنانية وعراقية وأفغانية وباكستانية، حيث نشرت وسائل إعلام إيرانية مؤخراً صوراً تظهر وصول زعيم ميليشيا "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني إلى الحدود السورية العراقية.

وتعتبر ميليشيا "فاطميون" من أكبر الألوية العسكرية التي تقاتل إلى جانب قوات الأسد ضد الثوار بسوريا، وتتشكل من الشيعة الأفغان أو ما يعرف بالشيعة الهزارة، وأغلب عناصره من اللاجئين المقيمين في إيران.

وأقحمت إيران الميليشيا الأفغانية في سوريا عام 2013، ويقدر عدد عناصرها بأكثر من 25.000 عنصر، ويتوزعون على أغلب المدن السورية، وأصبحت بعض المناطق والأحياء والمخيمات في ريف دمشق خاضعة تماماً  لإدارة اللواء، وتم جلب العديد من عوائل عناصره من إيران، وجرى توطينهم بريف دمشق ضمن مشروع استيطاني ممنهج يهدف إلى تغيير هوية العاصمة السورية دمشق.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات