حزب الله ورط الجيش
مصادر لبنانية مطلعة أكدت لأورينت نت أن حزب الله هو من يقف خلف ما جرى في عرسال وأن الجيش اللبناني تم توريطه في ذلك "الجيش كان ينفذ عملية لتوقيف مطلوبين، إلا أن هناك من يقف وراء توتير العلاقة بين الجيش اللبناني واللاجئين، من المعروف أن المخابرات في الجيش اللبناني مخترقة من قبل حزب الله."
فحزب الله يسعى بشكل دائم لإقحام الجيش اللبناني في المعارك على الحدود مع سوريا في جرود عرسال، وكشفت المصادر عن وجود اختراق للميليشيا في صفوف بعض أفرع مخابرات الجيش لا سيما في الجنوب والبقاع .
وأكد المصدر أن علاقة قائد الجيش اللبناني بحزب الله وحركة أمل سيئة بسبب إصرار الأول على فتح ملفات فساد تتعلق ببعض "الضباط المحسوبين على الثنائي الشيعي" مضيفاً "وتم توقيف سائقين لأحد الضباط الشيعة وأخلي سبيلهما فيما بعد".
ممنوع على الإعلام
من جهته، أكد الناشط الحقوقي ورئيس مؤسسة لايف
وأضاف الحلبي "نحن نعتبر أنه وفقاً لبروتوكول إسطنبول للتعذيب، إن كان هناك مشتبه بهم من أفراد عسكريين، يجب ألا تكون المؤسسة العسكرية طرفاً في التحقيق، وبالتالي إن حصل تحقيق تشرف عليه مخابرات الجيش أو المحكمة العسكرية، والعينات المأخوذة من المتوفين موجودة داخل المستشفى العسكري، فهذا تحقيق غير محايد، ولا ينطبق على شروط بروتوكول إسطنبول."
شحادة
وكانت المحامية "ديالا شحادة" كشفت في حوار لها مع أورينت نيوز كيف تعرضت لضغوط كبيرة من مخابرات الجيش لاستلام العينات، التي تم أخذها من جثث السوريين الذين قتلوا تحت التعذيب، قبل اجراء الفحوصات اللازمة لها.
استثمار حزب الله
وتقوم ميليشيا حزب الله، وهي أحد المسؤولين المباشرين عن تواجد لاجئين سوريين في لبنان بسببت مشاركتها في الحرب الإيرانية على سوريا، باستثمار القضية وحفلة المزاودات لتعود للجهر بنواياها في احتلال عرسال والانتقام من اللاجئين إليها، وهذا ما قاله زعيم الميليشيا حسن نصر الله بشكل مباشر وواضح في خطابه الأخير، يوم الاثنين الماضي، حيث عاد لمهاجمة عرسال ووصفها بأنها مأوى لـ"الإرهاب".
التعليقات (1)