تحت تهديد السلاح.. ميليشيات الشبيحة تختطف فتاتين من بلدة خطاب

تحت تهديد السلاح.. ميليشيات الشبيحة تختطف فتاتين من بلدة خطاب
أفادت مصادر محلية لـ "أورينت نت" بأن قوات الأسد أقدمت خلال الأيام الماضية على خطف فتاتين من بلدة خطاب في ريف حماة الشمالي تحت تهديد السلاح.

وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن ضابط برتبة ملازم أول يخدم في رحبة خطاب، قام قبل يومين بخطف فتاة أمام أهلها بعد تهديدهم بالقتل، وتم سوقها إلى جهة مجهولة، ولم يعرف مصيرها حتى لحظة إعداد التقرير.

ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، حيث تكررت الحالة نفسها أمس الجمعة، بعد أن أقدم أحد عناصر ميليشيا الدفاع الوطني في قرية أرزة الموالية شمالي حماة على اختطاف فتاة أخرى من بلدة خطاب، وبعد اختطافها بساعات تمكنت الفتاة من الهرب والعودة إلى منزل أهلها.

وتخضع بلدة خطاب الواقعة شمال حماة لسيطرة النظام منذ شهر آذار الماضي، حيث تمارس ميليشيات الدفاع الوطني من القرى الموالية المحيطة بها سياسة التشبيح والتهديد بحق الأهالي.

وتكررت حوداث "التشبيح" في المناطق الخاضعة لسيطرة قوات الأسد في الآونة الأخيرة، حيث أقدمت ميليشيات الشبيحة الشهر الماضي على قتل طفل يبلغ من العمر 13 عاماً، كان يبيع "العلكة والبسكويت" بالقرب من نادي الاتحاد في حي الموكامبو بمدينة حلب، بعد إطلاق النار عليه أمام المارة جراء طلبه لمساعدة مالية.

وأشار موقع "شاهد عيان حلب" وقتها إلى أن الطفل كان يبيع "علكة وبسكويت" للمارة قرب نادي الاتحاد في حي الموكامبو بحلب، وعندما اقترب من إحدى سيارات الشبيحة وطلب النقود، فأخرج صاحبها المسدس وأطلق النار على الطفل مباشرة.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات