أمر معقد
يعتبر دفن الأموات السوريين أمرا في غاية التعقيد، يبدأُ بتأمين القبر ودفع تكاليف الطبيب الشرعي وسيارة النقل وشهادة الوفاة.
قضية بحث اللاجئين السوريين عن قبر لدفن موتاهم في لبنان في غاية التعقيد، بتأمين القبر ودفع تكاليف الطبيب الشرعي وسيارة النقل وشهادة الوفاة، فبات اللاجئون السوريون يدفنون موتاهم بعد منتصفِ الليل وفي السر بعيدا عن أعين مديرية الاوقاف الاسلامية .
قدمت قبر ابنها
بعض المشايخ في دار الفتوى اللبنانية يقولون إن هذه الأرض فقط للمسلمين السنة من اللبنانيين، والبعض الآخر يقول إن أراضي المقابر توزعها دار الفتوى على العائلات لدفن موتاهم وبذلك تصبح تلك الأراضي ملكاً خاصاً باسمهم.
دفن الأموات السوريين في المقابر اللبنانية أثار جدلاً واسعا يخفي في طياته من العنصرية والكيدية، لكن صبحية ابنة بلدة"عرب الحروك" خطفت الأضواء بإنسانيتها فأقدمت على فتح قبر ابنها بيديها لتدفن طفلا سوريا اكتوى بنار حريق مخيم بر الياس.
وبذلك خالفت صبحية "عنصرية" تحول دون السماح للاجئين السوريين بدفن موتاهم وخطفت الأضواء بإنسانيتها في زمن بات فيه الضمير عملة نادرة لا يملكها إلا القليل.
تقرير: مايا هاشم
التعليقات (0)