وظهر "العمر" في شريط فيديو بثه المكتب الإعلامي للحركة، اليوم الجمعة، على أحد محاور الاشتباك مع هيئة تحرير الشام في ريف إدلب.
وكشف "العمر" أن لديه معلومات تؤكد تجهيز "تحرير الشام" للهجوم على الحركة منذ أكثر من شهر، حيث "أقامت معسكرات خاصة لعناصرها من أجل ذلك"، مطالباً الشعب السوري بـ"الدفاع عن الثورة".
وأضاف أن "اعتداء الهيئة هو اعتداء على جميع الفصائل وأعذارها للبغي لا ترقى للرد عليها"، مشيراً إلى أن "الرابح في هذه المعركة هو الخاسر".
ورفض القائد العام لحركة "أحرار الشام" الإسلامية، سياسة فرض الأمر الواقع على شمال سوريا، مشدداً على أن من يعتقد أن "هذا الاعتداء سيمر دون عقاب فهو واهم"، خاتماً حديثه بالقول "الأيدي التي ستمتد على الثورة ومكاسبها وحركة أحرار الشام سنقطعها".
يأتي ذلك، في الوقت الذي سيطرت فيه "هيئة تحرير الشام" على نقاط ضمن معبر "باب الهوى" الحدودي بين تركيا، وذلك بعيد انسحاب مقاتلي الحركة، من التلال المحيطة بالمعبر.
وفي وقت سابق من اليوم الجمعة أعلن كل من فصيل "فيلق الشام" وحركة "نور الدين الزنكي"، دخولهما كـ"قوات فصل" بين الفصيلين المتحاربين.
التعليقات (0)