وحمّلت صفحة "جبلة وكالة إخبارية" ضباط الأسد مسؤولية مقتل هذا العدد الكبير من العناصر جراء محاولتهم تحقيق نصر عسكري سريع ورغبتهم "بتلميع" اسمهم على حساب العناصر.
وأضافت الصفحة أنه تم أيضاً فقدان الاتصال بمجموعة مؤلفة من 30 عنصراً للنظام بنقطة متقدمة قريبة من منطقة التنف، دون معرفة مصيرهم حتى اللحظة.
وكان "جيش الإسلام" أعلن الأربعاء الماضي، مقتل 35 عنصراً لقوات النظام وميليشياته على أيدي مقاتليه في جبهة الريحان في الغوطة الشرقية، إلى جانب إعطاب دبابتين طراز (T72) وعربة (BMB)، ونشر صوراً تظهر قتلى قوات الأسد، بينهم الملازم أول "مصطفى السعيد"، قائد إحدى مدرعات قوات النظام التي دُمّرت على جبهة الريحان، إضافة إلى الملازم "أحمد عباس".
وكالة "أعماق" الناطقة باسم تنظيم "الدولة" بدورها أكدت مقتل 25 عنصراً من قوات الأسد وميليشيات إيران، وأسر 3 آخرين، إلى جانب تدمير مدفعين رشاشين وسيارة دفع رباعية وإعطاب دبابة، نتيجة الهجوم الذي استهدف مواقع عسكرية في منطقة وادي وسد الوعر.
يذكر أن قوات الأسد قد دخلت مؤخراً الحدود الإدارية لمدينة دير الزور من الجهة الجنوبية للمرة الأولى منذ 5 سنوات، لتقترب بذلك نحو مسافة 120 كلم من مدينة البوكمال، وذلك بعد احتلالها مناطق "أرض الوشاش، وسد الوعر، ووادي الوعر"، على الشريط الحدودي مع العراق.
التعليقات (0)