وأصدرت "الجبهة الوطنية لتحرير سوريا" بياناً أكدت فيه اندماج كل من الفصائل والتشكيلات التالية في صفوفها، وهي "فرقة المغاوير، ولواء أحباب عمر، ولواء الرعد، وفرقة القادسية، ولواء أحرار الجنوب، ولواء مغاوير الجنوب، ولواء أحرار المسيفرة، وألوية شهداء دمشق، ولواء أسود بني أمية، ولواء شهداء الكرك".
يأتي ذلك، بعد أسبوع، من إعلان 11 فصيلاً عسكرياً في منطقة حوران عن الاندماج في جسم "سياسي- عسكري" تحت مسمى "الجبهة الوطنية لتحرير سوريا".
وبحسب بيان الاندماج وقتها، فإن الهدف من الجسم الجديد هو العمل على إعادة الثورة للاتجاه الصحيح، وأن يبقى القرار الوطني حراً مستقلاً، وألا يرتبط بأي أجندة أو إملاءات سياسية دولية تتعارض من مصالح الثورة، ورفض أي مبادرة "لا تتماشى مع الإرادة الشعبية في تحقيق طموحاتها"، مطالباً كافة القوى العسكرية والهيئات السياسية إلى "توحيد العمل في الطريق الصحيح، وتكاتف الجهود".
وكانت مصادر عسكرية قد كشفت لـ"أورينت نت" عن وجود تحضيرات لعمليات اندماج كبيرة، تنصهر من خلالها عشرات الفصائل المنتشرة على أرض حوران، ضمن 4 إلى 7 فصائل عسكرية فقط.
وأكدت المصادر أن هذه التشكيلات العسكرية الجديدة سيتم الإعلان عنها خلال الأيام القليلة القادمة، والتي ستكون من مهامها ضبط الأمن في المناطق المحررة، التي تشملها اتفاق وقف إطلاق النار، إلى جانب التمهيد لإعادة أعداد كبيرة من اللاجئين السوريين في الأردن.
يأتي ذلك بعد نحو 3 أسابيع من الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار في جنوب سوريا، والذي يشمل محافظتي ودرعا والقنيطرة، حيث أُعلن عن هذا الاتفاق بعد اجتماع عُقد في مدينة هامبورغ الألمانية بين ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على هامش قمة "مجموعة العشرين".
التعليقات (3)