وقال المتحدث العسكري باسم "جيش الإسلام"، حمزة بيرقدار، إن عناصر الأخير شنوا هجوما على مواقع "تحرير الشام" في قرية الأشعري ومزارعها، وسيطروا على عدة أبنية إضافة إلى مسجدها ومدرستها.
وأضاف "بيرقدار" أن عناصر "تحرير الشام" توجهوا إلى قرية الأفتريس المجاورة، حيث أن "العمل جار على تمشيط القرية وملاحقة الهاربين"، ولم يتطرق إلى الخسائر التي لحقت الطرفين، بحسب سمارت.
من جهته، نفى فيلق الرحمن وجود أي تنسيق بينه وبين جيش الإسلام في الغوطة الشرقية على قتال هيئة "تحرير الشام"، مشيرا إلى أن جيش الإسلام استغل الهجمة الشرسة من قوات الأسد على عين ترما ليسيطر على مواقع للفيلق.
وجاء في بيان الفيلق "مع تأهب هيئة فتح الشام وانسحابها من منطقة الأشعري ليلة أمس ولجوئها إلى كنف الأحرار في عربين ومديرا، تخوفاً من هجوم الفيلق على مقراتهم استغل جيش الإسلام الأمر وشن فجر اليوم هجوما غادرا على مقرات ونقاط فيلق الرحمن في الأشعري".
وأضاف الفيلق أنه بعث مندوبه لمتابعة الأمر مع قيادة جيش الإسلام ووعدوا بأن لا يتقدموا إلى نقاط الفيلق بعد تبيان مندوب الفيلق أن المنطقة خالية من الهيئة، لكن جيش الإسلام نكث بوعده.
التعليقات (2)