تركيا تتهم "الوحدات" الكردية بتطبيق سياسة التغيير الديموغرافي في سوريا

أكّد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أنّ دعم الولايات المتحدة الأمريكية لميليشيا "الوحدات" الكردية في شمال سوريا، يشجع المنظمات الإرهابية الأخرى ويساهم في نموها.

"جاويش أوغلو" وفي مقابلة مع وسائل إعلام تركية، اعتبر أنّ خوض الولايات المتحدة لعملية الرقة السورية بالتعاون مع ميليشيا "الوحدات" الكردية، سيؤدي إلى تقوية جماعات إرهابية أخرى.

وأشار "جاويش أوغلو" إلى أن ميليشيا "الوحدات" تهدف إلى توسيع نطاق نفوذها، والتغيير من التركيبة الديموغرافية لسوريا، تحت ذريعة محاربة تنظيم "الدولة"، وبالتالي الاستمرار في الاستيلاء على مساحات أوسع من البلاد.

وذكّر الوزير التركي بمدينة منبج بريف حلب الشرقي، التي تحتلها ميليشيا "الوحدات" الكردية، وقال "نقلنا إلى الولايات المتحدة الأمريكية، هواجسنا وتطلعاتنا في هذا الصدد، والإدارة الأمريكية تعهدت لنا بجملة من الوعود، وسنتابع مدى التزام أمريكا بوعودها خلال المرحلة القادمة".

وشدد الوزير التركي على أهمية نقل إدارة شؤون محافظة الرقة إلى جماعات عربية محلية بعد استعادتها من قبضة تنظيم "الدولة".

والجدير بالذكر، أن "قوات سوريا الديمقراطية" التي تشكل ميليشيا "الوحدات" الكردية عمودها الفقري، أطلقت في السابع من حزيران الماضي، معركة الاستيلاء على مدينة الرقة، بحجة طرد تنظيم "الدولة"، في إطار حملة عسكرية أسمتها "غضب الفرات"، وذلك بدعم من التحالف الدولي.