عشرات القتلى والجرحى بتفجير انتحاري في مقر لـ"جيش الإسلام"

وأفاد مراسل أورينت أن انتحارياً فجر نفسه ضمن معسكر المبيت الخاصة بـ"جيش الإسلام"، في بلدة نصيب الحدودية، الأمر الذي أدى إلى مقتل 24 عنصراً وجرح أكثر من 35 آخرين.

وأوضح مراسلنا أن حصيلة القتلى غير نهائية، نتيجة وجود بعض الإصابات الحرجة في صفوف الجرحى؛ الذين أسعفوا إلى المشافي الميدانية والنقاط الطبية في درعا.

رئيس الهيئة السياسية في جيش الإسلام "محمد علوش" عقب على حادثة التفجير بالقول: "ننعى للأمة كوكبة من خيرة شبابها المجاهد ارتقوا في عملية خسيسة غادرة نفذها انتحاري فجر نفسه من كلاب أهل النار في مقر لجيش الإسلام في درعا".

وأضاف "علوش" عبر حسابه الرسمي في موقع تويتر: "هذه الجريمة النكراء ليست غريبة على أداة حقيرة من أدوات نظام إيران عدو الله وعدو الإنسانية، وقد آلينا على أنفسنا تطهير البلاد وتحريرها منهم".

هذا ويستغل كل من نظام الأسد وتنظيم "الدولة" حالة الفلتان الأمني التي تشهدها بعض المناطق المحررة في جنوب سوريا، لينفذ عدة عمليات انتحارية وتفجيرية سواء بالدراجات النارية أو السيارات والعبوات المفخخة، وكان أبرزها التفجير الذي استهدف مخفر مدينة انخل بريف المحافظة، في شهر أيلول العام الفائت، الأمر الذي أدى إلى مقتل 13 شخصاً، بينهم وزير الإدارة المحلية، ورئيس مجلس محافظة درعا سابقاً، الدكتور يعقوب العمار، ومعاون وزير الخدمات، جمال العمارين، إلى جانب 9 قياديين في فرقة الحمزة التابعة للجيش السوري الحر.