ونشر المكتب الإعلامي لـ"جيش خالد بن الوليد"، صوراً قال إنها لعملية قطع الشجرة "المشركة"، والتي ربط على بعض أغصانها قطع أقمشة صغيرة.
وأثارت عملية قطع "الشجرة المشركة" سخرية الناشطين وتهكمهم على مواقع التواصل الاجتماعي، من تصرفات وممارسات التنظيم الذي تفرغ لقتال فصائل الجيش الحر في المنطقة.
يشار أن "لواء شهداء اليرموك" وحركة "المثنى" الإسلامية، المتهمين بمبايعة تنظيم "الدولة" اندمجا العام الماضي تحت مسمى جيش "خالد بن الوليد" وذلك في منطقة حوض اليرموك، حيث ذكر بيان مشترك وقتها أن الاندماج يأتي بهدف التصدي لـ"محاولات الغدر والخيانة من أيادي المرتدين الغادرة وسيكون منطلق عمل الأمن الداخلي من المحكمة الإسلامية".
وكانت واشنطن قد أدرجت نهاية العام المنصرم "لواء شهداء اليرموك" الذي تأسس في عام 2012، على لائحتها السوداء للتنظيمات الإرهابية.
ويسيطر "جيش خالد بن الوليد" على منطقة حوض اليرموك في ريف درعا الغربي، وشن في مطلع شهر شباط الماضي هجوماً مباغتاً على مواقع الجيش الحر في المناطق المحيطة، مستغلاً انشغال الفصائل في معاركها مع الميليشيات الأجنبية في حي المنشية، وسيطر على مناطق أبرزها "بلدة تسيل وتل الجموع وبلدة جلين والشركة الليبية وسحم الجولان".
التعليقات (9)