الوحدات الكردية: القوات الأميركية في سوريا ستبقى لـ"عقود" !

وكشف المتحدث باسم "قوات سوريا الديمقراطية" طلال سلو، الخميس، أن القوات الأمريكية ستبقى شمال سوريا حتى بعد هزيمة تنظيم "الدولة" هناك.

ونقلت وكالة (رويترز) عن سلو قوله "نعتقد أن الولايات المتحدة لها مصلحة استراتيجية في البقاء".

وأضاف سلو "مؤكد هم لديهم سياسة استراتيجية لعشرات السنين للأمام، ومن المؤكد أن يكون هناك اتفاقات بين الطرفين على المدى البعيد... اتفاقات عسكرية.. اتفاقات اقتصادية.. اتفاقات سياسية ما بين قيادات مناطق الشمال... والإدارة الأمريكية".

ومن جانبه، الكولونيل ريان ديلون المتحدث باسم التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة هناك "الكثير من المعارك التي يتعين خوضها، حتى بعد هزيمة تنظيم الدولة في الرقة".

وأضاف ديلون أن تنظيم الدولة ما زال لها معاقل في وادي الفرات" في إشارة إلى محافظة دير الزور جنوب شرقي الرقة.

وأردف المتحدث باسم التحالف "مهمتنا... هزيمة الدولة الإسلامية في مناطق محددة في العراق وسوريا وتهيئة الظروف لعمليات متابعة لتعزيز الاستقرار الإقليمي".

بدوره، قال متحدث باسم البنتاغون إريك باهون لوكالة رويترز، ان "وزارة الدفاع لا تناقش الأطر الزمنية لعمليات مستقبلية، لكن نحن ما زلنا ملتزمين بتدمير الدولة الإسلامية ومنع عودتها".

يشار أن المسؤول الثاني في التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن ضد تنظيم "الدولة" روبرت جونز قال في 23 تموز الماضي، ان مهمة التحالف لن تنتهي في سوريا، بعد طرد مقاتلي التنظيم من الرقة، مشيراً إلى وجود عمل أكبر ينتظرهم في سوريا.

وتقود الولايات المتحدة تحالفاً دولياً منذ 2014، يضم أكثر من 60 دولة، ويوجه ضربات جوية ضد مواقع "الدولة" في سوريا والعراق، كما يقدم الدعم العسكري لما تسمى "قوات سوريا الديمقراطية"، حيث تنتشر القوات الأمريكية في عشرة مواقع تحتلها ميليشيا "الوحدات" الكردية في شمال سوريا.