وأشار علوش إلى أن أهم بنود الاتفاقية مع روسيا تتلخص في النقاط التالية:
1- فك الحصار عن الغوطة الشرقية، والبدء بإدخال المساعدات الإنسانية عبر الأمم المتحدة.
2- رفض تهجير أي مدني أو مقاتل من الغوطة، واحتفاظ الفصائل بأسلحتها وعدم تسليمها للنظام.
3- عودة اللاجئين المهجرين من الغوطة إلى منازلهم.
4- وضع آلية للأفراج عن جميع المعتقلين، عبر بدء التفاوض مع الجانب الروسي حول هذه النقطة.
5- إعادة إعمار المنازل والأحياء المدمرة.
وأكد عضو المكتب السياسي، أن الاتفاقية التي وقعها جيش الإسلام مع الجانب الروسي، جنبت الغوطة الشرقية مصيراً مشابهاً لما حدث في مناطق أخرى بمحيط العاصمة دمشق، مشيراً إلى أن هذه الاتفاقية تعد نصراً سياسياً للثورة السورية كونها تأتي في إطار الحل السياسي وليست بديلاً عن الحل السياسي، وبنيت في مقدمتها على بيان جنيف 1، والقرار 1118 والقرار 2254، واتفاقية أنقرة.
وطالب علوش بتشكيل هيئة "إنقاذ إدلب" لتوعية الأهالي حول خطر وجود "تحرير الشام" في المنطقة، واتهم علوش أمير الهيئة أبو محمد الجولاني بأنه أداة إيرانية ويجب أن تنتهي في القريب العاجل.
وكانت وزارة الدفاع الروسية، قالت في وقت سابق من الشهر الماضي إن الاتفاق مع جيش الإسلام تم بعد وساطة مصرية، حيث قرر الجانبين بموجبه تسيير أول قافلة إنسانية إلى الغوطة الشرقية، وإجلاء أول دفعة من المصابين والجرحى.
وكشف بيان وزارة الدفاع الروسية أنه قد تم رسم حدود منطقة وقف التصعيد في الغوطة الشرقية، وتحديد مواقع انتشار "قوات الفصل" والرقابة في المنطقة وصلاحياتها، كما حدد خطوط إيصال المساعدات الإنسانية وممرات عبور المدنيين.
التعليقات (4)