الأمم المتحدة: تعاون بين كوريا الشمالية والنظام في مجال الأسلحة الكيماوية

الأمم المتحدة: تعاون بين كوريا الشمالية والنظام في مجال الأسلحة الكيماوية
ذكر تقرير سري للأمم المتحدة بشأن انتهاكات العقوبات المفروضة على كوريا الشمالية أنه تم اعتراض شحنتين كوريتين شماليتين إلى وكالة تابعة للنظام مسؤولة عن برنامج الأسلحة الكيماوية خلال الأشهر الستة الماضية.

ولم يذكر التقرير الذي أعدته لجنة من خبراء الأمم المتحدة المستقلين تفاصيل بشأن موعد أو مكان عمليات الاعتراض تلك أو ما كانت تحويه الشحنات. وقُدم التقرير إلى مجلس الأمن الدولي في وقت سابق من الشهر الجاري.

وقال الخبراء في التقرير المؤلف من 37 صفحة إن" اللجنة تحقق فيما تحدثت عنه تقارير بشأن تعاون محظور في مجال الأسلحة الكيماوية والصواريخ الباليستية والأسلحة التقليدية بين نظام الأسد وكوريا الشمالية.

وأدرج مجلس الأمن الدولي هذه الهيئة ضمن قائمة سوداء في 2009 ووصفها بأنها الجهة الرئيسية في كوريا الشمالية لتجارة السلاح وتصدير المعدات التي لها صلة بالصواريخ الباليستية والأسلحة التقليدية . 

وفي آذار عام 2016 أدرج مجلس الأمن أيضا شركتين تمثلان هيئة التعدين وتنمية التجارة الكورية في سوريا في القائمة السوداء.

وقال خبراء الأمم المتحدة إن "الجهات المرسل إليها كيانات تابعة للنظام وصفها الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة بأنها شركات واجهة لمركز جمرايا للأبحاث العلمية وهو كيان تابع للنظام قالت اللجنة بأنه تعاون مع هيئة التعدين وتنمية التجارة الكورية في عمليات نقل سابقة لأشياء محظورة".

 

وقال خبراء الأمم المتحدة إن الأنشطة التي حققوا بشأنها بين سوريا وكوريا الشمالية تضمنت التعاون بشأن برامج صواريخ سكود السورية وصيانة وإصلاح صواريخ سورية أرض جو وأنظمة للدفاع الجوي.

وتفرض الأمم المتحدة عقوبات على كوريا الشمالية منذ 2006 بسبب برامجها للصواريخ الباليستية والأسلحة النووية وعزز مجلس الأمن هذه الإجراءات ردا على خمس تجارب لأسلحة نووية وأربع تجارب لإطلاق صواريخ بعيدة المدى .

ووافقت حكومة الأسد على تدمير أسلحتها الكيماوية في 2013 بموجب اتفاق توسطت فيه روسيا والولايات المتحدة. ولكن دبلوماسيين ومفتشي أسلحة يشكون في أن سوريا ربما احتفظت أو طورت سرا قدرات جديدة في مجال الأسلحة الكيماوية.

وفي فجر  الثلاثاء 4 نيسان، نفَّذت طائرة حربية من طراز SU-22 تابعة لنظام الأسد، هجوماً على الحي الشمالي من مدينة خان شيخون، بأربعة صواريخ أحدها كان محملاً بغاز سام، ما أدى إلى ارتقاء 100 شهيد، بينهم 31 طفلاً، وإصابة نحو 400 آخرين بحالات تسمم.

يذكر أن مدير وكالة الاستخبارات الأمريكية CIA "مايك بومبيو"، قد أعلن أن الوكالة تمتلك أدلة وبراهين على استخدام الأسد لأسلحة كيماوية في خان شيخون جنوب إدلب في الرابع من نيسان الماضي. 

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات