الجيش الحر يطلق معركة واسعة لتطهير حوض اليرموك من داعش

الجيش الحر يطلق معركة واسعة لتطهير حوض اليرموك من داعش
أطلقت فصائل الجيش السوري الحر، اليوم الإثنين، معركة جديدة ضد "جيش خالد بن الوليد" المبايع لتنظيم داعش، في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي جنوب سوريا.

وأفاد مراسل أورينت "باسل أبو يوسف" أن فصائل "الجبهة الجنوبية" تشن منذ ساعات الفجر الأولى، عملية عسكرية واسعة في المنطقة التي يسيطر عليها تنظيم داعش بمنطقة "حوض اليرموك"، وذلك تحت اسم "فتح الفتوح".

وأوضح مراسلنا، أن معركة "فتح الفتوح" تأتي استكمالاً لمعركة "نزع الخناجر"، والتي تهدف إلى تطهير المنطقة من تنظيم داعش.

 وأشار مراسلنا، إلى أن فصائل معركة "فتح الفتوح" بدأت عملياتها العسكرية بالتمهيد المدفعي والصاروخي، واستهداف مواقع "داعش" في محاور بلدات (جلين، عدوان، تل عشترة، تل الجموع، المزيرعة، سحم الجولان والشركة الليبية) في جنوب غرب درعا.

وتأتي المعركة الجديدة، بعد أقل من أسبوعين من فقدان "جيش خالد" معظم قيادات الصف الأول والثاني، نتيجة شن طائرات "مجهولة"، سلسلة غارات جوية استهدفت مواقعه في بلدة الشجرة بمنطقة حوض اليرموك الحدودية مع الأردن، حيث طالت الغارات "محكمة شرعية" (مبنى مؤسسة الكهرباء سابقاً) وسجناً وموقعاً عسكرياً للتنظيم، وأكدت مصادر لـ"أورينت نت" وقتها أن الغارات خلفت 31 قتيلاً، بينهم قادة عسكريون وشرعيون في "جيش خالد بن الوليد" وأبرزهم "أمير الجيش الجديد المدعو "أبو تيم انخل".

والجدير بالذكر أن "لواء شهداء اليرموك" وحركة "المثنى" الإسلامية، المتهمين بمبايعة تنظيم "الدولة" اندمجا العام الماضي تحت مسمى جيش "خالد بن الوليد" وذلك في منطقة حوض اليرموك.

ويسيطر "جيش خالد بن الوليد" على منطقة حوض اليرموك في ريف درعا الغربي، وشن في مطلع شهر شباط الماضي هجوماً مباغتاً على مواقع الجيش الحر في المناطق المحيطة، مستغلاً انشغال الفصائل في معاركها مع الميليشيات الأجنبية في حي المنشية، وسيطر على مناطق أبرزها "بلدة تسيل وتل الجموع وبلدة جلين والشركة الليبية وسحم الجولان".

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات