هل هناك صفقة؟.. النظام يعلن استعادة طيار أسير و30 عنصراً من قواته في البادية

هل هناك صفقة؟.. النظام يعلن استعادة طيار أسير و30 عنصراً من قواته في البادية
أعلن نظام الأسد مساء الخميس، تحرير الطيار الذي أسقطت فصائل تابعة للجيش السوري الحر طائرته في منطقة البادية السورية، إلى جانب 30 عنصراً من قوات الأسد، وذلك بعد "صفقة" لم يكشف عن تفاصيلها إلى الآن.

وأفادت وسائل إعلام النظام أنه "تم تحرير الطيار علي الحلو الذي تم إسقاط طائرته في ريف السويداء، إلى جانب 30 عنصراً أسرتهم المجموعات المسلحة في البادية السورية"، مشيرة إلى أنه سيصل إلى قريته بريف حمص الغربي اليوم الجمعة، وفق قولها.

ونشرت صفحة "دمشق الآن" الموالية للنظام على موقع "فيس بوك"، صوراً أظهرت الطيار إلى جانب "العناصر المحررين" مع رئيس فرع الأمن العسكري في السويداء، وفيق ناصر، بعيد إطلاق سراحهم من قبل فصائل البادية السورية.

فصيل "أسود الشرقية" يرفض التعليق

هذا لم تصدر فصائل البادية التابعة للجيش السوري الحر، أي بيان يوضح ملابسات "الصفقة" مع النظام إلى ساعة إعداد هذا التقرير، كما تواصلنا في "أورينت نت" مع المكتب الإعلامي لفصيل "أسود الشرقية" والناطق باسمه، إلا أنهم رفضوا التعليق على إطلاق سراح الطيار الرائد "علي الحلو" و30 عنصراً من قوات الأسد.

صفقة تبادل

قائد عسكري من "جيش الأسود الشرقية"، رفض في تسجيل صوتي له، وصل نسخة منه إلى "أورينت نت"، المزاودة على الفصيل، وكشف عن وجود "صفقة لتبادل الأسرى مع النظام، تضمنت الإفراج عن الطيار، مقابل إطلاق النظام سراح 100 معتقل ومعتقلة من سجون ومعتقلات الأسد، إلى جانب إدخال مساعدات غذائية إلى مخيم الرقبان، الذي يضم عائلات وأسر مقاتلي "أسود الشرقية" وباقي فصائل البادية السورية.

وكانت غرفة عمليات "الأرض لنا" التي تضم فصيلي "أسود الشرقية و قوات الشهيد أحمد العبدو" التابعة للجيش السوري الحر، قد تمكنت في منتصف الشهر المنصرم، من إسقاط طائرة حربية من طراز ميغ 21 بريف السويداء الشرقي، وأسر قائدها الرائد "علي حلوة" المنحدر من بلدة "علوية" بمحيط مدينة تلكلخ بريف حمص.

ماذا عن الهرموش؟

وكان نائب قائد جيش أسود الشرقية "أبو برزان السلطاني" قد أكد في وقف سابق موافقة الجيش الحر على مبادلة الطيار الأسير الرائد "علي حلاوة" بالمقدّم "حسين الهرموش"، المختطف من قبل نظام الأسد منذ نحو ست سنوات، إلى جانب إطلاق سراح المعتقلات في سجون الأسد، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى مخيمات النزوح بالبادية السورية، ولا سيما مخيمي "الركبان و الحدلات" التي تضم 130 ألف مهجر ونازح.

وتأتي هذه التطورات، بعد ساعات كشف "جيش أسود الشرقية" و"قوات الشهيد أحمد العبدو" العاملان في البادية السورية، أنهما تعرضا لضغط كبير من قبل "غرفة الموك" (غرفة عمليات دولية مشتركة تترأسها الولايات المتحدة الامريكية وتقدّم الدعم العسكري والمالي لفصائل الجيش السوري الحر) لإيقاف قتال قوات الأسد والتفرغ لقتال تنظيم داعش.

التعليقات (1)

    ابو احمد

    ·منذ 6 سنوات 7 أشهر
    اقسم بلله العظيم غرفة الموك انجس من النظام
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات