"جنبلاط" وفي سلسلة تغريدات له عبر حسابه الرسمي في "تويتر"، قال إنه "لن يقبل بعودة العلاقات اللبنانية- السورية إلى سابق عهدها من الوصاية".
وطالب "جنبلاط" بـ"دوزنة دقيقة ومدروسة لعودة العلاقات مع نظام الأسد مضيفاً "مدركين الواقع بأن النظام حسّن مواقعه وهذا شأنه، لكن لا بد من موقف موحد من العهد والوزارة في إرساء دوزنة مدروسة من الند إلى الند منعاً للانبطاحية المعهودة".
هذا وتضم الحكومة اللبنانية الحالية ممثلين لكافة القوى السياسية الرئيسية، التي تنقسم في مقاربة الشأن السوري، بين داعم لنظام بشار الأسد ومعارض له.
وكان وزيرا الصناعة والزراعة فيالحكومة اللبنانية التابعان لحزب الله وحركة أمل، قد قاما في الشهر الماضي بزيارة دمشق، للمشاركة في افتتاح معرض اقتصادي، لإعادة اعمار سوريا، وذلك في الزيارة الأولى لوزير لبناني إلى سوريا، منذ اندلاع الثورة السورية في 2011، حيث اتبعت الحكومات اللبنانية المتعاقبة سياسة "النأي بالنفس"، حيث رفض "تيار المستقبل" برئاسة سعد الحريري، المناهض لسياسة نظام الأسد وإيران في المنطقة، وحزب "اللقاء الديمقراطي" بزعامة وليد جنبلاط، و"القوات اللبنانية" التي يرأسها سمير جعجع، تلك الزيارة، أو عودة العلاقات السورية اللبنانية في ظل وجود الأسد بالسلطة.
التعليقات (1)