رفض وزير الخارجية الروسي "سيرغي لافروف"، تحديد إطار لانسحاب القوات الروسية والميليشيات الإيرانية من سوريا، وكذّب الوزير في الوقت نفسه، التحقيقات الأممية التي أثبتت تورط نظام الأسد باستخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين. وقال لافروف أمس، إن "تحديد جدول زمني لن يحل الأزمة في سوريا كما أن القوات الروسية متواجدة على الأراض السورية بدعوة من حكومتها (نظام الأسد)"، زاعماً أن وجود تلك القوات "أمر شرعي وقانوني".
في حين اتهم لافروف، قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية بأنها متواجدة في سوريا بصورة غير شرعية، لأنها لم تحصل على إذن أو دعوة من نظام الأسد، بحسب قوله.
لافروف يكذّب التحقيقات الأممية
وردا على أسئلة الصحفيين بشأن تورط نظام الأسد في استخدام أسلحة كيميائية، قال إن "أعضاء لجنة التحقيق التي تم تشكيلها في مزاعم استخدام أسلحة كيمائية هم من الغرب المتحيز ضد سوريا، كما أن عينات التحاليل التي تم أخذها والتأكد منها في معامل باريس ولندن تم العبث بنتائجها" بحسب ادعائه.
الجدير بالذكر، أن التحقيقات الأممية أثبتت مسؤولية قوات نظام الأسد عن عدة هجمات بالأسلحة الكيمياوية ضد المدنيين في المناطق المحررة بسوريا.
https://orient-news.net/news_images/17_9/1506156012.jpg'>
وكان أبرز تلك التحقيقات، هي إثبات قصف نظام الأسد لمدينة خان شيخون في محافظة إدلب بالغازات السامة في 4 نيسان الماضي، مما أدى لاستشهاد 100 مدني بينهم نساء وأطفال وإصابة مئات آخرين.
التعليقات (1)