روسيا تتهم واشنطن بمقتل جنرالها في دير الزور وأمريكا ترد

وزعم ريابكوف: "مقتل القائد الروسي هو الثمن.. الثمن الدامي للسياسة الأميركية ذات الوجهين في سوريا"، بحسب وكالة الإعلام الروسية.

وفي ردها على الاتهام الروسي، أكدت وزارة الخارجية الأمريكية، أن "واشنطن تعارض تصريحات روسيا التي تشير إلى أن الولايات المتحدة تدعم بشكل غير مباشر تنظيم داعش الإرهابي".

وفي تصريح لوكالة سبوتنيك الروسية، رفض المتحدث باسم الخارجية الأمير كية، القول بأن مقتل الجنرال الروسي في سوريا كان بسبب ازدواجية الولايات المتحدة، قائلاً: "التصريحات بأن واشنطن تدعم داعش أو أن واشنطن تتغاضى عن وفاة القائد الروسي لا تستند إلى حقائق، الولايات المتحدة والتحالف لهما هدف واحد هزيمة داعش".

وأضاف المتحدث: "نحن نواصل تنفيذ الآلية لتجنب التصادم مع روسيا، ولكن التعليقات التي أدلى بها المسؤولون الروس ليست صحيحة ولا تساعد القضية".

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس الأحد، مقتل قائد اللواء الخامس في الجيش الروسي، الجنرال فاليري أسابوف، بهجوم صاروخي نفَّذه تنظيم داعش قرب مدينة دير الزور.

وفي بيان نقله موقع "روسيا اليوم"، قالت الوزارة الروسية، إن "الجنرال تعرَّض لإصابة قاتلة جراء انفجار قذيفة وجَّهها مسلحو داعش تجاه أحد مقرات القيادة التابعة للجيش الروسي".

وأضاف البيان أن فاليري كان يتولى مهمة مساعدة قوات نظام الأسد، في إدارة عملية استعادة مدينة دير الزور من قبضة داعش.

وأشارت وسائل إعلام روسية غير رسمية، إلى أن الهجوم، تسبب أيضاً في مقتل المترجم الخاص للجنرال أسابوف، واثنين آخرين من العسكريين الروس.