رسومات الغرافيتي تزّين جدران قرية براغيدة بريف حلب

رسومات الغرافيتي تزّين جدران قرية براغيدة بريف حلب
قام فنانو غرافيتي أتراك، برسم لوحات فنية تحمل رسائل مناهضة للحروب، على جدران مهدمة في قرية براغيدة، التابعة لمدينة أعزاز بريف حلب في خطوة تضامنية مع ضحايا العدوان والإجرام.

وقامت مجموعة من فناني الغرافيتي مؤخرًا، بزيارة المنطقة السورية التي تم تطهيرها من تنظيم داعش، في إطار عملية "درع الفرات" التي أطلقتها تركيا لدعم الجيش السوري الحر.

ورسم الفنانون الأتراك لوحات تجسد معاناة السوريين، على جدران منازل القرية التي دمرتها الحرب. الفنان محمد أمين توركمان، قال للأناضول: "لقد أتينا إلى سوريا كي ننقل للعالم صورة الخراب الذي حلّ فيها". ولفت إلى مدى تأثره ورفاقه بمشاهد قتل الأطفال ما جعلهم يصورونهم على هيئة أزهار في رسوماتهم.

أما الفنان "مستر هوري"، فقال: "قمت برسم غصن زيتون عليه دماء والكرة الأرضية، كي نوصل رسالة مفادها أن الذين يدّعون جلبهم السلام للعالم، إنما جلبوا للبشرية في الحقيقة المزيد من الآلام".

بدوره، قال يشار أبو محمد، من سكان القرية، إن "المنطقة عانت من إرهاب داعش، وإرهاب النظام السوري، لكن الأهالي لم يغادروا منطقتهم، رغم كل السلبيات". ورأى أن "هذه اللوحات، وخاصة لوحة غصن الزيتون المضرّج بالدماء، تشرح مأساتنا بوضوح للعالم".

وفي 29 مارس/آذار الماضي، أعلن رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، انتهاء عملية "درع الفرات" التي بدأتها قوات من جيش بلاده بسوريا بأغسطس/آب 2016، دعمًا للجيش السوري الحر.

وخلال العملية تمكن "الحر" من طرد مسلحي "داعش" من نحو 2000 كم اعتبارًا من مدينة جرابلس الحدودية على نهر الفرات، مرورًا بمناطق وبلدات مثل جوبان باي، ودابق، وإعزاز ومارع وانتهاءً بمدينة الباب التي كانت معقلاً للتنظيم.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات