الحصار أنهك المنطقة.. خطة إسعافية بريف دمشق لضبط الأسعار

الحصار أنهك المنطقة.. خطة إسعافية بريف دمشق لضبط الأسعار
بدأت "إدارة الاقتصاد والتجارة" في الغوطة الشرقية بريف دمشق، بتنفيذ "خطة إسعافية" لضبط ارتفاع الأسعار عقب اجتماع مع هيئات مدنية.

ونظراً للظروف الصعبة و القاهرة التي تمر بها الغوطة الشرقية التي دخلت عامها الخامس في ظل حصار مطبق من نظام الأسد.

وبعد سلسلة من الاجتماعات التي أجرتها "إدارة الاقتصاد والتجارة"والتي شملت المؤسسات الإغاثية وأصحاب الأفران والمجالس المحلية وُضعت خطة تدخل سريع بعدة بنود وهي:

 1 التدخل الاقتصادي عبر الأفران بتوحيد سعر ربطة الخبز و الغاء التنافسية في مادة الخبز و تخفيض السعر تدريجيا من خلال مخزون برنامج الأمن الغذائي . 

2 التدخل الإيجابي عبر بيع الطحين بسعر مدعوم للأهالي عبر المجالس من خلال البطاقة التموينية من المخزون الموجود لدا المجالس الخمسة التي زرعت القمح .

3البدء ببيع المواد الغذائية الخاصة بمشروع دعم الاستقرار و بداية من الزيت تليه بقية المواد حسب موافقات البرنامج .

 4 التواصل مع الحكومة المؤقتة وجميع البرامج الداعمة لزيادة مقدار الدعم في مجال الأمن الغذائي و تقديم مشاريع الإنتاج الحيواني و الزراعي .

  5التنسيق و التعاون مع المنظمات الإغاثية و إدارات و هيئات التنسيق لتأمين ربطات الخبز أو الطحين مجاناً للفئات المستضعفة و العوائل الأشد فقرا.

6 التأكيد على للهيئات الدولية ذات الصلة بالضفط على نظام الأسد وداعميه لفك هذا الحصار الجائر الذي يستهدف المدنيين بالدرجة الأولى.

وسبق أن قرر مجلس محافظة ريف دمشق، في 19 أيلول الماضي، دعم سعر الخبز، خلال اجتماع ضم معظم رؤساء المجالس المحلية في الغوطة الشرقية، كما وزعت "محافظة ريف دمشق" الخبزعلى مراكز تتبع للمجالس المحلية في معظم بلدات ومدن الغوطة الشرقية بسعر مدعوم، بهدف الحد من ارتفاع أسعاره.

وفي ظل استمرار إغلاق ميليشيا النظام لجميع المعابر التي تغذي أسواق الغوطة ترتفعت أسعار السلع الغذائية بنسبة كبيرة تفوق القدرة الشرائية للناس، وكانت الأمم المتحدة قد أعربت عدة مرات عن قلقها الشديد على وضع مئات الآلاف من سكان الغوطة الشرقية في ريف دمشق، جراء الحصار المفروض عليها منذ سنوات، والذي يزداد سوءا مع قصف النظام اليومي للمناطق المحاصرة

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات