الحملة الدولية للقضاء على الأسلحة النووية تفوز بجائزة نوبل

الحملة الدولية للقضاء على الأسلحة النووية تفوز بجائزة نوبل
منحت جائزة نوبل للسلام للعام 2017 الجمعة لمنظمة "الحملة الدولية للقضاء على الأسلحة النووية" (آيكان) تكريما لجهودها بهذا الصدد منذ عقد، وذلك على خلفية الأزمتين مع إيران وكوريا الشمالية.

وصرحت رئيسة لجنة نوبل النرويجية "بيريت رايس أندرسون" أن "المنظمة تفوز بالجائزة مكافأة على عملها من أجل لفت الانتباه إلى التبعات الكارثية لأي استخدام للسلاح النووي، ولجهودها السباقة من أجل التوصل إلى معاهدة لحظر مثل هذه الأسلحة".

وكان أبرز المرشحين لنيل جائزة نوبل للسلام هم صانعو الاتفاق النووي الإيراني، وأصحاب الخوذ البيض بسوريا. على الرغم من تزايد الشكوك حول إمكانية صمود الاتفاق النووي الإيراني في ظل مساعي الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، للإطاحة به.

وبينما تمنح جائزة نوبل للسلام في أوسلو، يتم توزيع بقية الجوائز الأخرى في السويد كما جرت العادة منذ انفصال النرويج عن السويد عام 1905.

https://orient-news.net/news_images/17_10/1507281119.jpg'>

تسييس الجائزة

وبحسب تقارير إعلامية، فقد كان متوقعاص منح جائزة نوبل للسلام لما سمي "تعزيز جهود منع انتشار الأسلحة النووية"، ويقول مؤرخ جوائز نوبل "أسلي سفين" إن "لجنة نوبل ستحقق ضربة قوية إذا منحت الجائزة للاتفاق النووي الإيراني" معرباً عن تأييده منحها لوزير الخارجية الأميركي السابق، جون كيري، ونظيريه الإيراني، محمد جواد ظريف، ومسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني.

https://orient-news.net/news_images/17_10/1507281133.jpg'>

بلغ عدد المرشحين للجائزة 215 شخصاً، ومئة وثلاث منظمات. وينال الفائز مبلغاً بقيمة مليون دولار بالإضافة لميدالية ذهبية ودبلوم عرفان.

وكانت إيران أبرمت مع القوى الدولية الكبرى -وعلى رأسها الولايات المتحدة وأوروبا- اتفاقاً تاريخياً عام 2015 يفرض رقابة صارمة على كل المنشآت النووية الإيرانية لضمان الطابع السلمي لبرنامجها مقابل الرفع التدريجي للعقوبات الدولية المفروضة على طهران.

وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، فإن منح جائزة نوبل للسلام لجهود مكافحة السلاح النووي سيشكل امتداداً منطقياً لجائزة العام الماضي التي كافأت الرئيس الكولومبي، خوان مانويل سانتوس، على جهوده لإعادة السلام في بلاده، بعد حرب مع "جبهة فارك" المسلحة امتدت لنصف قرن وأودت بحياة ربع مليون شخص.

https://orient-news.net/news_images/17_10/1507281145.jpg'>

https://orient-news.net/news_images/17_10/1507281152.jpg'>

ومن الأسماء التي كانت مرشحة لجائزة نوبل للسلام أصحاب "الخوذ البيض" وهو لقب يطلق على أفراد الدفاع المدني في سوريا الذين يسارعون لإنقاذ ضحايا القصف بمناطق سيطرة المعارضة، وبابا الفاتيكان "فرانشيسكو".

https://orient-news.net/news_images/17_10/1507281264.jpg'>

جدل يتصاعد

يشار إلى أن جائزة نوبل للسلام تعرضت لكثير من الانتثقادات في الفترة الأخيرة بشأن الفائزة بجائزة نوبل للسلام عام 1991 مستشارة ميانمار، أونغ سان سو تشي، إذ رفعت دعوات لسحب جائزة نوبل منها بسبب ممارسات جيش بلادها بحق أقلية الروهينيغا المسلمة بالأسابيع القليلة الماضية، وهو ما أدى لنزوح مئات الآلاف منهم إلى بنغلاديش.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات