لواء المعتصم لـ "أورينت": قواتنا جاهزة لدخول إدلب.. وهذا دور تركيا القادم

لواء المعتصم لـ "أورينت": قواتنا جاهزة لدخول إدلب.. وهذا دور تركيا القادم
أكد مدير المكتب السياسي في لواء المعتصم "مصطفى سيجري" في تصريح لـ "أورينت نت"، أن قوات "درع الفرات" جاهزة للبدء بدخول معركة ضد "تحرير الشام" في إدلب، بهدف قطع الطريق على المشاريع الخارجية، نافياً في الوقت ذاته، بدء فصائل من الجيش السوري الحر بالدخول إلى إدلب حتى لحظة كتابة التقرير.

وأشار سيجري إلى أن "تركيا شريك قوي وصادق في الحرب ضد الإرهاب، وعملية إدلب تأتي في هذا السياق"، مضيفاً أن "الجيش الحر يعتبر رأس الحربة في العمليات العسكرية القادمة ضد الهيئة، ودور تركيا سوف يقتصر على الإسناد والدعم اللوجستي".

وأضاف مدير المكتب السياسي في لواء المعتصم، وهو أحد الألوية المنضوية ضمن غرفة عمليات "درع الفرات"، أن "إنقاذ إدلب واجب على الجيش الحر، بهدف قطع الطريق على المشاريع الخارجية بدعوى الحرب على الإرهاب، وتجنيب المدنيين في المناطق المحررة ويلات القصف والإرهاب الروسي".

وكانت مصادر محلية أفادت عن بدء تحركات عسكرية لفصائل "درع الفرات" من منطقة كلس إلى معسكرات داخل الأراضي التركية في منطقة الريحانية القريبة من الحدود الشمالية لمحافظة إدلب بكامل عتادهم.

 وذكرت المصادر أن عدد العناصر في الدفعة الأولى قرابة 750 عنصراً، مع سيارات دفع رباعي وسلاح متوسط وخفيف كامل، وجهتهم معسكرات قرب مدينة الريحانية، من المتوقع أن يشاركوا في العملية العسكرية للقوات التركية في حال تعرضت لمواجهة من أي طرف أثناء دخولها لمحافظة إدلب، بحسب شبكة شام.

وتابع سيجري "هناك تواصل مستمر مع كافة القوى العسكرية الموجودة في المنطقة، وبالتالي على الجميع أن يكون على قدر المسؤولية".

وختم مدير المكتب السياسي في لواء المعتصم حديثه مع "أورينت نت" بالتأكيد على أن المرحلة القادمة لم تعد تحتمل أن تتخذ فيها الفصائل موقف المراقب، لأنه في حال فشلت الفصائل في التوصل لحل سلمي أو حتى عسكري في السيطرة على المدينة، ستكون فرصة للإيرانيين للتقدم في المنطقة.

وقبل يومين، قال الناطق باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، إن الأيام المقبلة ستشهد خطوات ملموسة في تطبيق اتفاقية خفض التوتر في محافظة إدلب، بعد لقاءات أجراها الجانب التركي مع الروس والإيرانيين.

وأوضح قالن، أن "الفترة الماضية، شهدت لقاءات مكثفة بين ممثلين عن وزارة الخارجية، والجيش، والاستخبارات التركية، مع الروس والإيرانيين حول مناطق خفض التوتر في سوريا، وتوصلوا إلى تحديد إطار لكيفية تنفيذ ذلك في إدلب، حيث ستتخذ خطوات ملموسة في الأيام المقبلة بهذا الصدد".

يذكر أن الجيش التركي أرسل في الأسابيع الأخيرة، العديد من التعزيزات العسكرية إلى الحدود مع سوريا، شملت معدات عسكرية ودبابات وناقلات جند إضافة إلى تعزيز أعداد الجنود المنتشرين على الحدود، بالتزامن مع تثبيت منطقة "خفض التصعيد" في إدلب. 

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات