بعد تصريحات ترامب.. ميليشيا "الحرس الثوري" الإيرانية تتوعد واشنطن!

وجاءت تصريحات محمد علي الجعفري يوم الأحد  (8  تشرين الأول) في أعقاب تقارير إعلامية تفيد بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعتزم الإعلان عن خطط تتعلق بالاتفاق النووي الذي عقدته إدارة الرئيس الأمريكي المنصرف بارك أوباما والغرب عام 2015  مع إيران عام 2015.

ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية إيرنا عن الجعفري قوله "إذا دخلت العقوبات الجديدة حيز التنفيذ"، على الولايات المتحدة نقل قواعدها الإقليمية الى منظقة يبعد نصف قطرها 2000 كيلومتر من إيران، مضيفاً أن هذه المسافة تطالها أيضاً مجموعة الصواريخ الإيرانية.

تجدر الإشارة إلى أن الجيش الأمريكي يتمركز حالياً على مسافات ليست بعيدة من الحدود الإيرانية فى دول الخليج المجاورة.

وقال الجعفري إنه إذا كانت الولايات المتحدة قد صنفت "الحرس الثوري" كمجموعة إرهابية فإن الحرس الثوري سيعتبر الجيش الامريكي جماعة إرهابية.

ذراع خارجية

ترتبط ميليشيا "الحرس الثوري الإيراني" مباشرة بما يسمى بـ"المرشد الأعلى"، وشاركت عناصرها في قتل السوريين على كامل الجغرافية السورية، ولا سيما حلب الشرقية، وتعتبر هذه الميليشيا الذراع الخارجية للنظام الإيراني وشاركت في حروبها على العراق وسوريا ولبنان.

وقد صنفت الولايات المتحدة الفرع الخارجي للحرس الثوري - فيلق القدس - وعدد من الأفراد والكيانات المرتبطة به على قائمة المنظمات الإرهابية، ولم يشمل التصنيف الحرس الثوري كاملاً.

وفي مقابلة نشرت في وقت سابق من هذا الأسبوع وبثت في 7 أكتوبر على شبكة ترينيتي الإذاعية، رفض ترامب تحديد نواياه فيما يتعلق بالاتفاق النووي مع إيران، لكنه قال إنه غير راض عن الصفقة ... "أنا غير راض مطلقاً".

وأضاف "إن روح الصفقة، بالتأكيد، ليست مانريد... إنهم (الإيرانيون) يسببون كثير من مشاكل في الشرق الاوسط.

وتتفق تصريحات ترامب الأخيرة مع ماقاله خلال اجتماع عقد في 5 تشرين الأول مع قادة عسكريين في البيت الأبيض قبل عشرة أيام من الموعد النهائي لتقرير ما إذا كان سيتم التصديق على أن إيران تمتثل للصفقة التي انتقدها ترمب بشدة.