ما هي الآثار التي ستترتب على أزمة التأشيرات بين واشنطن وأنقرة

أزمةُ تأشيرات بين أنقرة وواشنطن... فبعد أن أوقفت واشنطن إصدار التأشيرات للأتراك، ترد أنقرة بذات الرد، وتوقف منح التأشيرات للأميركيين. أصل المسألة، يعود إلى أسبوع، بعد اعتقال أنقرة لمواطن تركي يعمل في القنصلية الأميركية باسطنبول، كونه مشتبها في وجود علاقات تربطه بفتح الله غولن، المتهم بتدبير محاولة الانقلاب الفاشلة في تموز ألفين وستة عشر. وكذلك إصدارها اليوم أمرا لاعتقال موظف ثان في القنصلية الأميركية. إيقاف التأشيرات بين البلدين جزء يسير من حجم الخلافات بينهما. فتركيا ما زالت تعاني من خذلان واشنطن بتسليم غولن لها. أضف إلى ذلك، الدعم الأميركي بشقيه اللوجستي والعسكري لمليشيا قوات سوريا الديمقراطية. فإلى اين تمضي العلاقات بين واشنطن وأنقرة، خاصةً بعد إعادة أردوغان ترتيب أوراقه فيما يتعلق بإعادة ترتيب علاقاته مع حلفاء جدد، تعتبرهم واشنطن ألد أعدائها.

تقديم: عامر الرجوب

إعداد:

ساري عبد الحق

فايز الشلال

إنتاج مقابلات: محمد سلامة

إخراج: عبد المعطي بلشة

ضيوف المحور:

- د. محمد سعيد الوافي – كاتب صحفي – واشنطن

- هشام جوناي – كاتب ومحلل سياسي - اسطنبول

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات