الجيش التركي يوسّع انتشاره غرب سوريا بمزيد من المدرعات والجنود

الجيش التركي يوسّع انتشاره غرب سوريا بمزيد من المدرعات والجنود
وسع الجيش التركي انتشاره في شمال غرب سوريا ضمن الحدود الإدارية لمحافظتي حلب وإدلب، بحسب ما نقلته وكالة رويترز، "بهدف تطويق جيب كردي وكبح الضربات الجوية الروسية في محافظة إدلب الحدودية" بموجب اتفاق للحد من الاشتباكات.

https://orient-news.net/news_images/17_10/1508075801.jpg'>

ودخلت قافلة من قوات الجيش التركي سوريا قرب معبر باب الهوى الحدودي الخميس في أول توغل من نوعه منذ العام الماضي، عندما شنت أنقرة هجوما برياً وجوياً كبيراً لإخراج مقاتلي تنظيم الدولة من آخر معاقلهم على الحدود مع تركيا.

وقالت مصادر من المعارضة السورية إن أربع قوافل على الأقل تضم عشرات المركبات المدرعة والمعدات تمركزت في عدة مواقع في إطار المرحلة الأولى من الانتشار المتوقع أن يمتد في عمق إدلب.

https://orient-news.net/news_images/17_10/1508066512.jpg'>

وقال إبراهيم الإدلبي المستشار العسكري في الجيش السوري الحر المعارض "حوالي مئتي جندي متمركزين في مناطق تفصل بين تلك التي تسيطر عليها المجموعات الكردية والمعارضة".

وقال شهود إن جرافات تركية تعمل على مدار الساعة على تمهيد الأرض لإقامة تحصينات ومواقع مراقبة.

وقال الشهود، بحسب رويترز، إن مركبات مصفحة وقوات إضافية تركية وصلت على امتداد الحدود السورية، السبت، وتمركزت على الجانب التركي من الحدود.

وتمركز القوات التركية قرب قلعة سمعان على جبل الشيخ بركات الذي يضعها على مسافة بضعة كيلومترات فقط من ميليشيا وحدات الحماية الكردية المتمركزة في جنديريس.

في غضون ذلك، قال مصطفى سيجري مدير المكتب السياسي للواء المعتصم، "يمكن القول إن القوات التركية ما تزال في حالة تقدم وتوسع".

https://orient-news.net/news_images/17_10/1508066527.jpg'>

وقالت فصائل الجيش السوري الحر إن هدف الحملة هو التوغل في عمق إدلب ومد خطوط إمداد وإقامة مواقع مراقبة وإن عناصر "تحرير الشام" سيتراجعون جنوباً في إطار انسحاب تدريجي.

وأكد الإدلبي أن الأتراك قاموا "بإدخال أربعة أرتال متتالية وقاموا بالتمركز في مناطق تبعد 40 كيلومترا كما تم الاتفاق في الأستانة".

وتقول رويترز إن الهدف في نهاية الأمر هو إقامة منطقة عازلة تمتد من باب الهوى إلى مدينة جرابلس غربي نهر الفرات وجنوباً حتى مدينة الباب، لتوسعة المنطقة التي تسيطر عليها فصائل درع الفرات.

وكانت إدلب ذات الكثافة السكانية العالية، هدفاً لمئات الغارات الروسية العام الماضي أسفرت عن مقتل مئات المدنيين وتدمير مستشفيات ومراكز للدفاع المدني.

التعليقات (1)

    احمد

    ·منذ 6 سنوات 6 أشهر
    اي كويس الله يقويكن
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات