وقالت ميليشيا "قسد" التي يهيمن عليها "وحدات الحماية الكردية" في بيان "نؤكد بأن مستقبل محافظة الرقة سيحدده أهلها ضمن إطار سوريا ديمقراطية لا مركزية اتحادية يقوم فيها أهالي المحافظة بإدارة شؤونهم بأنفسهم".
https://orient-news.net/news_images/17_10/1508504306.jpg'>
وذكر البيان الذي تلاه المتحدث باسم ميليشيا قسد في وسط الرقة: "نتعهد بحماية حدود المحافظة ضد جميع التهديدات الخارجية".
وكانت الميليشيا المدعومة من قبل قوات التحالف الدولي بقيادة واشنطن، قد أتمت السيطرة على مدينة الرقة الثلاثاء الماضي بعد أربعة أشهر من القتال.
https://orient-news.net/news_images/17_10/1508504902.jpg'>
وتقول ميليشيا قسد إنها تنوي تسليم السيطرة على الرقة إلى مجلس الرقة المدني وقوة شرطة محلية تشكلا تحت رعايتها بدعم من التحالف.
وقالت القيادية في حملة "غضب الفرات" التي دشنتها ميليشيا قسد للسيطرة على الرقة، روجدا فلات: "انسحبت بعض القوات، لكن سنبقى موجودين في المدينة حتى ننتهي من عمليات التمشيط القليلة المتبقية، ثم نسلمها إلى مجلس الرقة المدني"، بحسب وكالة فرانس برس.
وأنشئ مجلس الرقة المدني الذي يضم وجهاء من أبرز عشائر الرقة وشخصيات سياسية، في نيسان/ أبريل الماضي لإدارة المدينة وريفها، بينما كانت العمليات العسكرية جارية لطرد التنظيم من المحافظة، بإشراف مباشر من ميليشيا قسد.
وقال مدير المكتب الاعلامي لميليشيا "قوات سوريا الديموقراطية" مصطفى بالي: بعد انتهاء العمليات العسكرية، انتقل قسم كبير من القوات من الرقة إلى مناطق أخرى بينها (محافظة) دير الزور".
https://orient-news.net/news_images/17_10/1508504300.jpg'>
وقدرت الأمم المتحدة الشهر الماضي أن 80% من مدينة الرقة بات غير قابل للسكن، وخلت شوارع بأكملها سوى من قطط وكلاب مشردة.
وبدا الدمار وحده مسيطرا على المشهد في الأحياء الواقعة على أطراف المدينة والتي تمت استعادتها في بداية الهجوم، كما ظهرت أضرار من كل حدب وصوب، بينها منازل مدمرة واخرى انهار سقفها أو خلعت أبوابها، بحسب تقارير المنظمة الدولية.
التعليقات (1)