وتعاني الغوطة الشرقية من شح كبير في المستلزمات الأساسية من الأسواق، وذلك بعد توقف دخول المواد من معبر "مخيم الوافدين" لتدخل مدن وبلدات الغوطة حصاراً خانقاً لليوم 67 على التوالي.
وبسبب استمرار الحصار المترافق مع إغلاق للمعبر الوحيد في الغوطة الشرقية (معبر الوافدين)، خرج عدد من الأهالي المحاصرين في الغوطة الشرقية في تظاهرات يطالبون بتوزيع حصص غذائية عليهم.
وشهدت بعض المدن، تكسيراً لأقفال مستودع مجلس المحافظة وبعض المؤسسات العاملة في المنطقة ونهبها.
وكانت آخر قافلة مساعدات دخلت إلى الغوطة الشرقية في 17 آب الماضي، وهي القافلة الرابعة التي تدخل إلى الغوطة الشرقية منذ توقيع الفصائل اتفاقاً مع روسيا، والأولى بينها كانت قافلة مساعدات روسية "تجريبية" مؤلفة من شاحنات محدودة.
يذكر أن ميليشيات الأسد تواصل استهداف مدن وبلدات الغوطة الشرقية رغم توقيع الفصائل اتفاقاً مع روسيا يقضي بوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية، ولكن لم يتم تنفيذ أي من بنود الاتفاق.
التعليقات (1)