وبحسب دراسة استقصائية أجرتها حملة "سورفاتيون فور ذي فورس فور فريوم سوريا"، ونشرته صحيفة (The Sun) البريطانية، قال أكثر من المستطلع آراؤهم إنهم لم يسمعوا حتى عن الاحتجاز الجماعي والتعذيب في سوريا.
https://orient-news.net/news_images/17_10/1508677105.jpg'>
ووجدت الحملة أن 40% من أكثر من 2000 شخص شملهم الاستطلاع يعتقدون أن داعش وغيرها من الجماعات المتطرفة مسؤولة عن معظم الوفيات في سوريا، فيما قال نحو 34% إن نظام الأسد هو المسؤول عن القتل والجرائم.
هذه الأرقام دفعت العديد من الناشطين للعمل الآن على زيادة الوعي بالمأساة السورية في بريطانيا. وبحسب صحيفة الصن، فإن أكثر من 13 ألف معتقل سياسي خلال أربع سنوات، تم سجنهم واعتقالهم وفقاً لما ذكرته منظمة العفو الدولية. وتوفي كثيرون آخرون بسبب الجوع والمرض في سجن صيدنايا العسكري.
https://orient-news.net/news_images/17_10/1508677110.jpg'>
وقبل أيام، توافد المتظاهرون السلميون خارج مبنى البرلمان البريطاني لرفع مستوى الوعي حول المعتقلين في سوريا، وتقود الحملة سكيفين دونيت، التي قالت للصحيفة البريطانية: "إنه من اللافت أنه في حين أن عدد المعتقلين والتعذيب من قبل داعش أقل بكثير من أولئك الذين يواجهون هذا من قبل النظام، فإن التصور هو عكس ذلك".
https://orient-news.net/news_images/17_10/1508677100.jpg'>
وفي عام 2014، أظهرت الصور البشعة المهربة من معتقلات الأسد جثث 11،000 شخصاً تعرضوا لشتى أنواع التعذيب، فيما عرف في ذاك الوقت بصور "القيصر".
وقالت منظمة العفو الدولية إنه تتم محاكمات ميدانية سريعة لنحو 50 معتقلاً في وقت واحد لمدة دقيقتين قبل أن تتم تنفيذ الأحكام بهم. وقالت المنظمة إن "سجن صيدنايا العسكري هو المكان الذي تقوم فيه الدولة السورية بقتل شعبها بهدوء".
ويبلغ العدد الإجمالي للمحتجزين أو المختفين قسراً على مدى السنوات الست الماضية نحو 200 ألف شخص، وفقاً للشبكة السورية لحقوق الإنسان.
التعليقات (1)