وأضاف روري ستيوارت إن أفراد هذه المجموعة تحولوا الى إرهابيين يتبنون عقيدة قاتلة، وعلى هؤلاء المقاتلين أن يتوقعوا القتل بسبب التهديد الذي يشكلونه على الأمن البريطاني.
ومن المعروف أن مئات المواطنين البريطانيين سافروا إلى سوريا للقتال في صفوف تنظيم الدولة بعد الحرب التي شنها نظام الأسد على السوريين.
"انهم مخلصون كل الإخلاص لتنظيم الدولة (داعش)، وينهجون عقيدة بغيضة التي تنطوي على قتل أنفسهم، وقتل الآخرين ومحاولة استخدام العنف والوحشية لإنشاء دولة من القرن الثامن، أو القرن السابع".
كما أكد ستيوارت أن السياسة البريطانية لا زالت تقوم على الإطاحة ببشار الأسد.
"لا أعتقد أن أي شخص يجب أن يكون لديه أدنى شك في أن السيطرة قام بها الأسد قامت على الوحشية وهي هشة في نهاية المطاف".
وأردف الوزير "إن سياسة الحكومة البريطانية قائمة على أن بشار الأسد يجب أن يتنحى جانباً، ونحن بحاجة للانتقال إلى حكومة جديدة، طالما أن هذا الرجل (بشار الأسد) في السلطة سيكون من المستحيل أن يكون مستقبل مستقر أو مستديم في سوريا".
التعليقات (1)