وأوضحت الشبكة في تقرير لها أن "النظام بدأ منذ تشرين الأول 2012، حصارا جزئيا على منطقة الغوطة الشرقية، ما لبثَ أن توسع في أكتوبر/تشرين الأول 2013، وأصبح حصارا مطبقا بشكل شبه كامل".
وأضافت: "سجلنا بداية 2015 دخول بعض المواد الغذائية، عبر معبر مخيم الوافدين إلى مناطق محدودة في الغوطة الشرقية، إثر اتفاق بين النظام، وفصائل في المعارضة، كما كان يتمُّ تهريب بعض السلع والمواد الغذائية عبر أنفاق تربط الغوطة الشرقية بأحياء القابون وبرزة وتشرين في مدينة دمشق".
وتابعت الشبكة بحسب وكالة الأناضول أنه "في 18 شباط الماضي، شنَّت قوات النظام حملة عسكرية واسعة على الأحياء الشرقية لمدينة دمشق (القابون وتشرين)، وسيطرت بشكل شبه كامل على الأنفاق التي تصل الغوطة الشرقية بهذين الحيَّين، كما أغلقت معبر الوافدين نهاية آذار الماضي".
وشددت على أن "هذين التطورين تسببا بشُحٍّ رهيب في المواد الغذائية الأساسية كحليب الأطفال، وارتفعت أسعار السلع كلها بشكل صارخ، إن وجدت، ولجأ السكان إلى الاعتماد على بعض المزروعات والحشائش".
وخلال الأيام الماضية، توفي رضيعان بسبب سوء التغذية في غوطة دمشق الشرقية، الناجم عن اشتداد الحصار.
التعليقات (0)