سيدة تركية تُشغل "التواصل الاجتماعي" بعد خلعها حذاءها عند باب المصرف

سيدة تركية تُشغل "التواصل الاجتماعي" بعد خلعها حذاءها عند باب المصرف

لم تكن روحية غونغور البالغة من العمر 64 عاما، تدرك الصدى الذي ستحدثُه صورها على وسائل التواصل الاجتماعي، والتي التقطت  لحظة دخولها أحد مصارف العاصمة التركية أنقرة. 

ظهرت غونغور في صورها التي التقطت من قبل مواطنين، خالعةً حذاءها المبتل بالوحل عند باب المصرف الذي دخلته مرتدية جواربها فقط بهدف سحب الراتب التقاعدي الخاص بزوجها المتوفي منذ سبع سنوات.

ولدى سؤالها عن سبب خلعها حذاءها عند باب المصرف، قالت غونغور: "بينما كنت في طريق العودة من العمل في الأرض، قررت المرور بالمصرف لسحب الراتب التقاعدي الخاص بزوجي، وإعطائه لابني ليدفع به دينه، ولأنّ حذائي كان مبتلا بالوحل خلعته عند باب المصرف، ودخلت المصرف مرتدية الجوارب فقط حرصا مني كي لا تتسخ الأرض".

وتابعت السيدة: "الموظفون في المصرف لم يبدوا أي رد فعل إزاء خلعي الحذاء عند الباب، ولم ينتبه أحد لي لحظة خلعي إياه عند العتبة، ولأن الدوام كان قد اقترب من الانتهاء، هرعت إلى الدخول، وفي هذه اللحظة التقط أحدهم الصورة، أنا لدي منزل، وعندي مرتبي الخاص، ولم أكن بحاجة إلى المبلغ، وسبب توجهي إلى المصرف من أجل ابني فقط، خلعت حذائي لأنّه كان متسخا بالوحل، إذ أقتنع أنّه ليس من اللباقة دخول المصرف بحذاء متسخ بالوحل".

قصة السيدة غونغور أعادت للأذهان قصة مشابهة لمسنّة تركية  اسمها "شريفة جسور" (84) من ولاية كرك كاليه، كانت قد خلعت حذاءها أيضا العام الماضي، لحظة دخولها غرفة معاينة في مستشفى حكومي، حرصا منها كي لا تتسخ أرضية الغرفة بحذائها المبتل بالوحل.

التعليقات (2)

    ابو حمدي

    ·منذ 6 سنوات 5 أشهر
    هذا الشعب الحي الذي يستحق الحياة اما شعبنا .... فهو اذا تكلم في الحافلات كان صوته اعلى من صوت المحركات واذا ضحك في الطرقات حدث زلزال ..........ولا داعي للبقية فكلنا يعلم ماذا نحن .ومستوانا عند الامم...

    ابومحمد

    ·منذ 6 سنوات 5 أشهر
    استمروا بهذا الاسلوب بعدم النشر الا بعد التعفن ...وسنرى متى سنرقى الى مستوى الامم المتحضرة فعليا .ومعنويا
2

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات