وأوضح "الأعور" في تصريح خاص لأورينت، أنه تم تحييد المنطقة الواقعة بين (بابيص والريف الشمالي) أي مناطق حيان وعندان وكفر حمرة وحريتان ومعارة الأرتيق وياقد العدس وكفربسين وبابيص، بريف حلب الشمالي.
في سياق متصل، أفاد مراسلنا عن اندلاع اشتباكات اليوم، بين عناصر "الهيئة" و"الزنكي" إثر هجوم عنيف تشنه الهيئة على مواقع "الزنكي" في كتيبة الشيخ سليمان بريف حلب الغربي، مشيراً إلى استخدام الدبابات من كلا الفصلين. وسط انتشار كثيف لعناصر الهيئة في المنطقة.
وأوضح مراسلنا أن الاشتباكات منحصرة فقط بالريف الغربي لحلب لعدم وجود قوات فصل كما حدث في الريف الشمالي.
في الأثناء، دعت عدة مجالس محلية ومجالس شورى إلى تحييد القرى والبلدات من أي قتال داخلي وأعلنت أنها تحت إدارة مدنية.
بيان لأحرار الشام
وبالأمس، وصفت حركة "أحرار الشام"، القتال الدائر بين هيئة "تحرير الشام" وحركة "نور الدين الزنكي" بـ "البغي والعدوان".
واعتبرت "أحرار الشام" في بيان لها، الاقتتال الدائر بين الطرفين "مخالفة للشرع والعقل"، داعية هيئة "تحرير الشام" إلى التصالح مع الفصائل الثورية، والتراجع عن أخطائها الكارثية، التي كانت سبباً لوصول الساحة العسكرية إلى هذا الوضع المأساوي"، بحسب وصفها.
وطالب البيان "تحرير الشام" بإيقاف "بغيها" على "حركة الزنكي" بشكل فوري، والإفراج عن جميع المعتقلين لديها من كل الفصائل، إضافةً إلى رد جميع الحقوق لأصحابها، وتشكيل محكمة عليا ثابته تكون مرجعاً لكل نزاع فصائلي. وأكدت "الحركة على وجوب صياغة ميثاق مشترك، يهدف إلى تنظيم العمل بين الفصائل في المناطق المحررة على كافة الأصعدة".
اشتباكات
وكانت اشتباكات اندلعت بين الطرفين مساء الثلاثاء الماضي حيث سيطرت هيئة "تحرير الشام" على بلدة "دير حسان" في ريف إدلب الشمالي.
واستخدم الطرفان الأسلحة المتوسطة والخفيفة في الاشتباكات، ما أسفر عن إصابات وأسرى من الجانبين، وبدأت الاشتباكات بين الطرفين إثر مداهمات شنتها "الهيئة" على نقاط رباط تابعة لـ "الزنكي" في خطوط التماس مع ميليشيات النظام بريف حلب الغربي، واستولت على عتاد وأسلحة عناصر "الزنكي" المرابطين في المنطقة.
وتتهم "تحرير الشام" حركة "الزنكي" باختطاف "محمد مصطفى" مدير التربية الحرة في إدلب، الأمر الذي قابلته الأخيرة بالتأكيد على لسان الشرعي العام لها "حسام الأطرش" الذي اتهم "محمد مصطفى" بالفساد وبأنه كان سيسلم مديرية التربية التابعة للحكومة المؤقتة لحكوكة الإنقاذ التي شكلت مؤخراً في إدلب.
وكان مجهولون اختطفوا "المصطفى" ونائبه واثنين من مرافقيه في قرية "التوامة" بريف حلب الغربي، الأسبوع الفائت، دون معلومات تذكر عنهم حتى اللحظة.
التعليقات (6)