مراسل أورينت نت في الغوطة الشرقية أكد أن القوافل دخلت اليوم محملة بـ4300 سلة غذائية فقط وهي مخصصة لمدينة دوما حيث أن المدينة لم يكن لها نصيب من القافلة الأولى التي دخلت مؤخراً.
دخول خجول
أبو محمد أحد سكان مدينة دوما أكد لأورينت نت أن القوافل دخلت محملة بـ4300 وجبة غذائية أي أنها لا تكفي حتى 18% من سكان مدينة دوما.
وتابع أبو محمد أن "هذه الوجبات إن وزعت، فإن نصيب كل ستة عائلات سيكون سلة غذائية واحدة فقط، حيث يبلغ عدد العوائل داخل المدينة أكثر من 25 ألف عائلة، فهذه الوجبات ماذا سوف تصنع لهم، وأقول للأمم المتحدة إن دخولكم زاد المعاناة ولم يصلح أي شيء بالعكس تماما".
أما أبو عدنان وهو أحد الباعة المتجولين تحدث أن القوافل دخلت اليوم، ولكن النظام وكالعادة سيقوم بالانتقام من هذا الشعب المظلوم بقصفه للأحياء السكنية كما جرت العادة بعد دخول القوافل يتم استهداف مدن وبلدات الغوطة بشكل كبير خصوصا القافلة الأخيرة كانت نتيجتها مجزرة بحق الطلاب في مدرسة في جسرين". استهداف رغم دخول المساعدات وفي سياق آخر، استهدف الطيران الحربي بغارة جوية بعد ظهر الأحد أحد الأحياء السكنية في مدينة زملكا مما أدى لوقوع إصابات ودمار كبير في ممتلكات العامة، ليتابع النظام استهدافه لكل من عربين ومناطق المرج في الغوطة وسقوط عدد أكبر من الجرحى في صفوف المدنيين. يذكر أن آخر قافلة دخلت للغوطة الشرقية هي منذ ما يقارب 25 يوما، وهي مخصصة لمدن وبلدات القطاع الأوسط في الغوطة الشرقية لكل من عربين وكفر بطنا وسقبا وحمورية وزملكا وجسرين.
التعليقات (0)