الطائرات الروسية تقتل 30 مدنياً في الغوطة

قال مراسلو أورينت في ريف دمشق إن 30 مدنياً استشهدوا إثر قصف طائرات الاحتلال الروسي على أحياء الغوطة الشرقية، في حين جرح أكثر من 100 يأتي ذلك ضمن تصعيد ميليشيا نظام الأسد على المنطقة لليوم الخامس على التوالي.

وأوضحوا أن 6 مدنيين استشهدوا فجر اليوم السبت في بلدة مديرا بريف دمشق بينهم أطفال، في حين قضى 6 أطفال أمس في مدينة دوما.

كما تعرض مركز للدفاع المدني (الخوذ البيضاء) للقصف من قبل الطائرات الروسية أمس، ما أدى لاستشهاد 3 منهم وجرح عدد آخر وتدمير كبير في المكان.

وتوزعت الغارات بحسب مراسلينا على كل من دوما وحرستا وحمورية والشيفونية ومديرا وعربين ومسرابا وزملكا وصولاً إلى حي جوبر.

وأكد مراسلو أورينت أن هذه المناطق تعرضت للقصف بأكثر من 75 غارة جوية وقرابة الـ500 قذيفة على الرغم من دخولها باتفاق "خفض التصعيد" المتفق عليه في أستانا والذي تعد روسيا راعية له.

 

الشبيحة يهددون

ويتزامن قصف النظام مع توجيه شبكات إخبارية على مواقع التواصل الاجتماعي موالية للأسد تهديدات مباشرة لجميع سكان الغوطة الشرقية بالقتل والإبادة. 

وكان آخر تلك التهديدات ما نشرته صفحة "عرين الحرس الجمهوري" (يوم الخميس) قائلة: إن "قرار إبادة الغوطة تم اتخاذه على أعلى مستويات القيادة في سوريا... لا تقولوا صغير أو كبير أو مسن أو عجوز".

في حين طالبت صفحات أخرى بقصف الغوطة بغاز الكلور والكيماوي ونشرت مقاطع فيديو للحظة قصف طائرات النظام لمنازل المدنيين مطالبة بعدم توقف القصف.

وتأتي ردة فعل الشبيحة المسعورة على أهل الغوطة بسبب تمكن الفصائل من قتل العشرات من عناصر النظام في المعارك الجارية في إدارة المركبات بحرستا.