وقال المتحدث باسم البنتاغون إريك باهون (أمس الإثنين) "نراجع تعديلات وشيكة للدعم العسكري المقدم لشركائنا الأكراد بقدر ما تسمح المتطلبات العسكرية لهزيمتنا لتنظيم الدولة وجهود إرساء لاستقرار بمنع عودة التنظيم".
ويوم (الأحد الماضي)، ذكر متحدث باسم التحالف الدولي، أنه يبحث "تعديلات" فيما يتعلق بالدعم المقدم لميليشيا قوات "سوريا الديمقراطية" تشمل عدد المستشارين والتدريب والمدفعية.
وكانت تركيا أعلنت (يوم الجمعة الماضي) أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أبلغ نظيره التركي رجب طيب إردوغان أنه أصدر تعليمات بعدم تقديم أسلحة للمقاتلين الأكراد، الذين تعتبرهم أنقرة تهديداً لها ولأراضيها.
وفي وقت سابق (أمس الاثنين)، قال بكر بوزداج نائب رئيس الوزراء التركي إن "اتصالاً هاتفياً جرى يوم الجمعة بين أردوغان وترامب مثل نقطة تحول في العلاقات المتوترة بين البلدين، لكن حث واشنطن على أن تفي بوعدها بالكف عن تزويد المقاتلين الأكراد السوريين بالسلاح".
وقال بوزداج: "تصريح لن نقدم أسلحة الذي أدلى به الرئيس الأمريكي للمرة الأولى، مهم لكن سيفقد قيمته إذا لم يُنفذ، سيكون بمثابة خداع للعالم".
ويثير تسليح أمريكا للميليشيات الكردية بمختلف مسمياتها في سوريا، غضب تركيا التي تعتبرها امتداداً لحزب "العمال الكردستاني" (p k k) المصنف على لوائح الإرهاب، في أنقرة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
التعليقات (2)