وبشكل متزامن مع وصول وفد النظام نشرت صحيفة الوطن المملوكة من قبل رامي مخلوف أن ديمستورا تعهد للأسد بأن المفاوضات ستكون حول السلتين الثانية والثالثة المتعلقتين بالدستور والانتخابات فقط مع استبعاد السلتين الاولى والرابعة المتعلقتين بشكل الحكم المستقبلي والانتقال السياسي ومكافحة "الإرهاب".
وكان مؤتمر جنيف 4 الذي عقد في 23 شباط الماضي أقر "السلال الأربعة" والتي سماها ديميستورا بـ "جدول أعمال" وهي:
1- إنشاء حكم غير طائفي يضم الجميع، مع الأمل في الاتفاق على ذلك خلال ستة أشهر.
2- وضع جدول زمني لمسودة دستور جديد، مع الأمل في أن تتحقق في ستة أشهر.
3- إجراء انتخابات حرة ونزيهة بعد وضع دستور، وذلك خلال 18 شهرا، تحت إشراف الأمم المتحدة، وتشمل السوريين خارج بلادهم.
4- وضع إستراتيجية لمكافحة الإرهاب والحوكمة الأمنية وبناء إجراءات للثقة المتوسطة الأمد.
وكانت وفود المعارضة في الجولتين الماضيتين تصر على بحث الانتقال السياسي وشكل الحكم قبل الخوض في قضيتي الدستور والانتخابات وهو الذي على ما يبدو لن يفعله دي ميستورا كما ورد في صحيفة الوطن.
واختتمت يوم أمس اجتماعات اليوم الأول من محادثات جنيف 8، بلقاء وحيد جمع وفد مؤتمر الرياض بفريق المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا بالمقر الأممي في المدينة السويسرية، وكان دي ميستورا، أكد (الإثنين الماضي) على ضرورة أن تجري الجولة القادمة من مفاوضات جنيف بين وفدي حكومة الأسد والمعارضة، دون شروط مسبقة.
واعتبر أن "الأزمة السورية هي الأسوأ في تاريخ الأمم المتحدة"، مبينا أن "إعادة إعمار سوريا بعد أكثر من 6 سنوات من الحرب، تحتاج 250 مليار دولار أمريكي على الأقل".
التعليقات (3)