موفدا الحكومة الإسرائيلية كانا رجلي أعمال يهوديين من كندا، ويحملان "صراحة" الجنسية والجواز الإسرائيليين.
ونشر التلفزيون الإسرائيلي (القناة الثانية) تحقيقاً مصوراً عن "الملياردير القاتل"، وهو اللقب الذي أطلقه على الموفد (ناتان جيكوبسون) الملياردير الإسرائيلي الكندي في تحقيق حمل عنوان "الرجل الذي يعرف أكثر مما ينبغي"، والذي أنجز فيه مهمات قذرة لصالح الموساد.
تناول التحقيق دور الملياردير الإسرائيليّ في إنجاز مهام لصالح جهاز "الموساد"، بينها دوره في اختطاف المهندس ضرار أبو سيسي من أوكرانيا، واغتيال القيادي في حركة عز الدين القسام "محمود المبحوح" في دبي.
ويظهر في التحقيق صورة رسمية للملياردير الإسرائيلي الكندي (جيكوبسون) بجانب بشار الأسد في دمشق، مع عميل إسرائيلي كندي آخر هو (موشيه رونين)، وهو شخصية تحتل مكانة رفيعة في الجالية اليهودية بكندا، ومقرب من الحكومة الإسرائيلية.
ويروي الملياردير الإسرائيلي ان بشار الأسد استقبله وزميله على مدار ساعتين ونصف، مستشهداً بكلام الأسد له: "فكروا لو أن سلاماً يسود بين دولتينا ماذا كان بإمكاننا فعله؟ بين العلم والتكنولوجيا الإسرائيلية والموارد البشرية التابعة لي، أي قوة بإمكاننا أن نكون؟" والكلام لبشار الأسد.
ويستمر التحقيق برواية "إسهامات" الملياردير الإسرائيلي في خطف الفلسطينيين من أوكرانيا واغتيال القيادي في حركة حماس "المبحوح" بدبي، في محاولة للترويج لما قدمه من "خدمات" لكيان الاحتلال الإسرائيلي آنذاك!
جدير بالذكر أن الطيران الإسرائيلي قصف (السبت) مواقع عسكرية تابعة لميليشيا "حزب الله" ونظام الأسد بالقرب من مدينة الكسوة في ريف دمشق الغربي.
ونقل مراسل أورينت عن مصادر محلية في المنطقة تأكيدها، أن 4 انفجارات ضخمة هزت المنطقة، ناتجة عن قصف صاروخي إسرائيلي استهدف مواقع لميليشيا "حزب الله" اللبناني في (دير ماكر) و(الفوج 137) في منطقة (تل المانع) بالقرب من اللواء 91 التابع لـ "الفرقة الأولى" في قوات نظام الأسد، وتسببت الانفجارات بانقطاع التيار الكهربائي عن بلدات (زاكية والمقيليبة والكسوة).
التعليقات (0)