قوات النظام تعود إلى نقطة الصفر في ريف حلب الجنوبي

قوات النظام تعود إلى نقطة الصفر في ريف حلب الجنوبي
أخفقت قوات نظام الأسد والميليشيات الأجنبية المساندة لها في التقدم بريف الجنوبي الشرقي لحلب، في حين تمكنت هيئة "تحرير" وفصائل الثوار من استعادة السيطرة على (الرشادية والحجارة والحويوي ورملة وتلة عبيسان)، وإجبار النظام على التراجع إلى نقاطه التي انطلق منها.

وقال مراسل أورينت (الثلاثاء)، إن النظام حاول التسلل في حي الراشدين (منطقة الهنكارات)، وسط قصف جوي من الطيران الروسي استهدف خطوط الاشتباكات الأولى. وأكد مراسلنا أن النظام تراجع بعد هذه الاشتباكات إلى نقطة الصفر.

في غضون ذلك، نقلت وكالة "إباء" التابعة لـ"تحرير الشام"، عن القائد العسكري في الهيئة "أبو شام الحص" قوله: "بعد تمهيد مكثف من طائرات الاحتلال الروسي استطاع الجيش النصيري والميليشيات الرافضية المساندة له التقدم على قريتي الحويوي وحجارة بريف حلب الجنوبي".

وأوضح "الحص" أن سيطرة النظام دامت لساعات فقط قبل أن تشن الفصائل المقاتلة هجوماً معاكساً استعادت من خلاله (الحويوي وحجارة)، كما تابعت الهجوم حتى تمكنت من استعادة قرية الرشادية، بالإضافة لاغتنام دبابة وبيك آب وأسر عنصر وقتل عدد آخر.

وتسعى قوات النظام من خلال عمليات الاقتحام المتكررة في ريف حلب الجنوبي منذ قرابة الـ40 يوماً للتوغل أكثر  بهدف تقليص المسافة نحو مطار أبو الظهور بمساندة الميليشيات الأجنبية التي تنتشر بشكل كبير في حلب.

يذكر أن جميع محاولات الاقتحام التي نفذها نظام الأسد بريف حلب الجنوبي،  باءت جميعها بالفشل حيث تمكنت هيئة "تحرير الشام" بمساندة فصائل الثوار صد هجمات النظام واستعادة النقاط التي تقدم إليها.

وتخضع معظم مدينة حلب لسيطرة ميليشيات إيران وقوات الاحتلال الروسي ونظام الأسد، وذلك بعد تهجير أهالي أحياء المدينة الشرقية في نهاية الشهر الأخير من العام المنصرم، بعد حملة عسكرية غير مسبوقة استمرت نحو شهرين، ما أسفر عن استشهاد وجرح الآلاف من المدنيين، فضلاً عن الدمار الذي لحق بالبنى التحتية والمنشآت الخدمية، وفي مقدمتها المشافي، بينما تسيطر الفصائل المقاتلة على حي الراشدين غرب المدينة، ومعظم الريف الحلبي

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات