وقال مراسل أورينت، إن الطيران الروسي استهدف بعدة صواريخ منازل المدنيين في قرية الزرزر بريف بلدة التمانعة بإدلب، إضافة لوقوع عدد من الجرحى ودمار كبير في منازل المدنيين، حيث عملت فرق الدفاع المدني على التوجه للموقع وانتشال الشهداء والمصابين من تحت الأنقاض. وأظهر مقطع فيديو مؤثّر قيام عناصر الدفاع المدني بانتشال طفلة مصابة من تحت ركام منزلها الذي استهدفه القصف.
وفي حماة المجاورة، شنت الطائرات الحربية الروسية عدة غارات جوية مستهدفة منازل المدنيين في قرية ثروة التابعة لناحية السعن مما أدى لاستشهاد امرأة، في حين، جرح ثلاثة مدنيين بينهم امرأة في قرية الحويجة بسهل الغاب بقصف مدفعي لقوات النظام المتمركزة في معسكر جورين شمال غرب مدينة حماة.
وبحسب مراسلينا فإن مدن وبلدات ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الشرقي تشهد هجمة عسكرية عنيفة من الطيران الحربي الروسي والمدفعية الثقيلة، خلّفت العديد من المجازر بحق المدنيين العزل، كما تسببت بتهجير آلاف المدنيين من المنطقة وسط استمرار الاشتباكات بين فصائل الثوار من جهة وقوات نظام الأسد وتنظيم الدولة من جهة أخرى.
وتأتي هذه المجزرة التي نفذتها الطكائرات الروسية الروسية بالرغم من إعلان موسكو منذ أيام عما سمته "مهمة القضاء على تنظيم داعش" وتحول دورها إلى "توحيد وتنسيق جهود الدول التي ترغب في المساعدة بشأن إعادة إعمار سوريا" بحسب ما جاء في موقع "سبوتنيك" الروسي نقلاً عن رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الدوما الروسي، ليونيد سلوتسكي.
التعليقات (2)