وذكرت صحيفة الشرق الأوسط نقلاً عن "خبرتورك" التركية أن "منصة النضال المدني ضد فتح الله غولن" و"جمعية العدالة الاجتماعية والتضامن" التركيتان، تقدمتا بالتماس إلى محكمة إزمير تدعو للقبض على "ماكغورك"، موجهة تهماً على رأسها "التصرف نيابة عن منظمة إرهابية وتسليم أسلحة لهم"، في إشارة إلى التعاون مع "حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي / pyd" السوري وذراعه العسكرية (وحدات حماية الشعب / ypg) وإمدادهما بالأسلحة في إطار التنسيق في الحرب على تنظيم الدولة، وهو الامر الذي لا يزال يثير توترات بين أنقرة وواشنطن حول دعم الأخيرة لميليشيا ypg وتقديم الأسلحة والدعم اللوجستي لها.
وقالت الصحيفة إن المنظمتين أرسلتا طلباً إلى مكتب المدعي العام في أنقرة عن طريق المحامي تانكوت تانر، حيث طالبتا باعتقال ماكغورك وإحضاره إلى تركيا، بسبب "تعاونه مع المنظمات التي هددت أمن تركيا، وأنه لا بد من اعتقاله لأنه ينتهك القانون التركي". ويقوم ماكغورك بزيارات متباعدة لمناطق سيطرة المليشيات الكردية في سوريا، ولقاء قيادات ميليشيا ypg، كما قام مؤخراً بلقاء ما يسمى "مجلس الرقة المدني"، المشكل من قبل ypg في مدينة الطبقة بالرقة بعد سيطرتها على المحافظة.
التعليقات (2)